الأمم المتحدة تحذر: أكثر من مليار شخص يعيشون في مناطق عشوائية على مستوى العالم
حذرت أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية من أن مليار شخص على الاقل في العالم يعيشون في مناطق عشوائية.
وأشادت روسباخ في كلمة لها أمام جلسة حول دور المجتمعات الشعبية والمحلية ضمن أعمال المنتدى الحضري العالمي المنعقد حاليا في القاهرة ويستمر حتى يوم الجمعة القادم، بقوة تأثير القادة المجتمعيين المحليين بخاصة من النساء، في المناطق المهمشة، لتظل صامدة في مواجهة الأزمات ومنها كوفيد-١٩ وتداعيات التغيرات المناخية والنزاعات والصراعات.
ولفتت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ان المجتمعات المحلية لديها القدرة على وضع خريطة للمشاكل الموجودة على الأرض وكذلك القدرة على إيجاد حلول مبتكرة لهذه المشكلات من خلال العمل المشترك.
وأكدت التزام الامم المتحدة على العمل مع المجتمعات المحلية وإيصال صوتها وجعله اكثر قوة وأكثر مشاركة في عملية اتخاذ القرارت التي تؤثر في حياة السكان المحليين.
وأوضحت أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أطلق العديد من المبادرات بالتعاون مع المجتمعات المحلية والشعبية ومنها انشاء شبكة لتعزيز العمل على الأرض وتعزيز دور المجتمعات المحلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت ان الأمم المتحدة أطلقت أيضا برنامج لتطوير المناطق العشوائية ومواجهة التحديات ودعم المجتمعات الأكثر هشاشة.
من جانبها، أشارت تيريزا كارمبتنا رئيسة اتحاد شغالي العشوائيات في الفلبين إلى أن الاتحاد تمكن من اطلاق العديد من المبادرات الناجحة لدعم المجتمعات الحضرية الفقيرة، داعية الحكومات إلى إشراك ساكني العشوائيات في اتخاذ القرارات ذات الصلة بما يسهم في تحسين حياة هؤلاء المهمشين.
وأوضحت انهم تمكنوا من إطلاق شبكات ادخار تتيح للمشاركين فيها التمكن من الوصول إلى السكن اللائق وتحسين مستوى المعيشة ومواجهة مخاطر الفيضانات والسيول وغيرها.
وأضافت ممثلة الفلبين انه تم ايضا إطلاق مبادرة لاستخدام تكنولوجيا البامبو في بناء المساكن، وغيرها من المواد لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة عند بناء المنازل ، بالإضافة إلى تلطيف درجات الحرارة داخل المنازل.
وشددت على أن حركات الفقراء داخل الحضر يمكنها ان تحدث فرقا كبيرا وتغييرا نحو الأفضل، دون تمييز بين مختلف الفئات لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠.