من يفوز برئاسة الولايات المتحدة.. اعرف ماذا قالت السفيرة الأمريكية لدى القاهرة
مازحت السفيرة الأمريكية لدي القاهرة هيرو مصطفي جارج الحضور خلال كلمة لها في يوم التصويت بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 ، وتهربت من الإجابة علي سؤال حول توقعاتها لرئيس الولايات المتحدة الـ47 ، لتترك للصحفيين وأسر العاملين بالسفارة وكافة الحضور الإجابة علي هذا السؤال.
وفي كلمتها التي تتزامن مع عملية التصويت في الانتخابات داخل الولايات المتحدة ، قالت هيرو مصطفي، إن الانتخابات الأمريكية تعد أحد أشكال الديمقراطية التى يقرر فيها الشعب ليس فقط اسم الرئيس ونائب الرئيس وإنما أعضاء الكونجرس وقضاة المحكمة العليا وغيرهم من المسؤولين المحليين في الولايات المختلفة.
وفيه بداية كلمتها في الفعالية المخصصة لمتابعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 في السفارة الأمريكية بالقاهرة ، مازحت الحضور وقالت إنها لن تجيب عن السؤال الذي تتلقاه باستمرار حول توقعها من يفوز في الانتخابات، وإنما ستترك الحاضرين غير الأمريكيين للإعراب عن توقعهم. وسألت الحاضرين من يتوقع فوز كامالا هاريس فرفع عدد من الحضور أيديهم، ثم سألت من يتوقع فوز ترامب، فلم يرفع أحد يده. فردت مازحة سريعا "لدينا توقعات 50/50"، ليضحك الحضور.
وتحدثت عن سير الانتخابات الأمريكية، وقالت إن النتيجة لن تحسم الليلة. وأكدت أن الأمريكيين هم من يختارون الفائز.
ومنذ إعلان ترشح ترامب وهاريس لـ الانتخابات الأمريكية 2024 ، حاول كلاهما استمالة الناخبين من خلال تسليط الضوء على القضايا الخلافية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وبمقدمتها ملف الهجرة وتأمين الحدود.
وتعهد المرشح الجمهوري ، الرئيس السابق دونالد ترامب، باتخاذ سياسات حاسمة للحد من الهجرة غير النظامية للولايات المتحدة، متعهداً بتنفيذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير النظاميين في تاريخ الولايات المتحدة.
ويأتي موقف ترامب اتساقاً مع مواقفه السابقة التي كان يتبناها خلال ولايته الرئاسية 2016 ـ 2020 ، والتي تخلت عنها إدارة الرئيس جو بايدن في أشهرها الأولى قبل أن تتراجع عنها بحزم تشريعية وقرارات تحد من تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة.
في المقابل، لم تتبن كامالا هاريس موقفاً مغايراً بشكل كبير ، حيث تعهدت بتبني سياسات صارمة ، وقالت إن من يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني يجب أن يتم منعهم.
ودعمت هاريس مشروعا لتشديد سياسة الهجرة والتي يتبعها بايدن، والتي تتضمن استثمارات في الحواجز الحدودية.