المستشار محمد سليم : يكشف البطولات التاريخية للقبائل العربية بسيناء
المستشارمحمد سليم يشيد بالدور الذى تلعبة الشركة المتحدة في ابراز الدور التاريخى للقبائل العربية في سيناء مساندتها للقوات المسلحة المصرية خلال حربها مع الكيان الصهيوني ومحاربة الجماعات الإرهابية
دعا النائب البرلماني السابق المستشار محمد سليم وعضو المحكمة العربية لفض المنازعات بين الدول العربية كل صاحب قلم وفكر أن يبرز البطولات التاريخية القبائل العربية وأهالى سيناء ودورهم فى التصدى للعدوعلى مدار الزمن للحفاظ على الدولة واستقرارها ، في ضوء المحاولات الفاشلة لتشويه صورتهم خاصة وإن هناك في إسرائيل من يخشى تدشين كيان القبائل العربية لأن الهدف الرئيسي له هو خلق إطار يضم أبناء القبائل المصرية، يوحد أطرافهم المختلفة في المنطقة تحت قيادة واحدة لها القدرة على التعامل مع التهديدات الأمنية ا في سيناء ومن لهم مصلحة فى ذلك من جماعات بعينها.
وقال " سليم " على النخبة من منطلق وطنى رفع وعى المواطن وتوثيق الأحداث الحقيقية منعا لكل من تسول له نفسه بتزيف التاريخ والحقائق من أجل مصالح شخصية، لذا على النخبة والسياسين وقادة الفكر والأحزاب توثيق التاريخ وإظهار الحقائق وإظهار بطولات القبائل العربية وأهالى سيناء وتضحياتهم مع القوات المسلحة المصرية من أجل الحفاظ على الأراضي المصرية سالمة آمنة من كل محاولات نزع أمنها.
وأشاد " " سليم " بالدور الذى تلعبة الشركة المتحدة في ابراز الدور التاريخى للقبائل العربية في سيناء فقد أظهرت الشركة المتحدة دور القبائل العربية فى مساندتها للقوات المسلحة المصرية خلال حربها مع الكيان الصهيوني فوجدنا فى فيلم الممر بطولة الفنان أحمد عز كيف كان لأهالى سيناء والقبائل العربية دور أساسي لا غنى عنه فى نجاح ضباط القوات المسلحة فى مهمتهم العسكرية ضد القوات الإسرائيلية، وكيف كانت القبائل العربية الذراع الأيمن للقوات المسلحة فى التصدي للعدوان ويقدمون أرواحهم فداء للوطن وحماية أرضه، كما أظهرت دور القبائل العربية أيضا خلال مسلسل الاختيار الجزء الأول بطولة الفنان أمير كرارة والذى كان يوثق فترة عصيبة مرت بها الدولة المصرية فى محاربة الجماعات الإرهابية وتطهير أرض سيناء من الإرهاب بتكاتف القوات المسلحة والقبائل العربية وأهالى سيناء، ليظهر حرصهم على استقرار الأمن القومى وسلامة الأراضي المصرية والشعب من أى خطر يمسهم، وكيف ساهمت القبائل العربية فى الحفاظ على حدود الدولة المصرية ومساندة أهل فلسطين فى محنتهم ومازالت حتى وقتنا هذا.
وقال " سليم " إن اتحاد القبائل العربية يلعب دورا هاماً وشديد الحساسية في مواجهة ووقف مخططات التهجير، وفي إيصال المساعدات الإنسانية التي تقدم للفلسطينيين في غزة، فضلا عن إن مصر حالياً تخوض مرحلة حرجة ودقيقة جداً في تاريخها، ضد ما تفعلة إسرائيل في غزة وجنوب لبنان ، ولذلك من حقها أن تلجأ لكافة الوسائل التي تدعم موقفها في أي معارك.
وردا ً على سؤال مدير تحرير موقع بوابة الدولة الإخبارية الكاتبة الصحفية أمال ربيع لماذا إبراهيم العرجانى رئيسأ لاتحاد القبائل العربية ، أرجع "سليم " تدشين اتحاد القبائل في هذا التوقيت بهدف التصدي للتحركات الإسرائيلية الأخيرة في استقطاب بدو النقب، وقيامها بالتحالف مع القبائل والعشائر العربية بصحراء النقب والتي لها حدود متلاصقة ومباشرة وامتداد طبيعي لسيناء، وذلك بعد إقامة أحد شيوخ القبائل بصحراء النقب، مأدبة إفطار ضخمة في رمضان الماضي الماضى حضرها بيني غانتس عضو الحكومة الإسرائيلية ووزير الدفاع الأسبق، فضلا عن أفيخاي أدرعي المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، وبعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي، بالإضافة إلى عدد من الضباط والجنود، وهو ما اعتبره محللون رسالة إسرائيلية سياسية وعسكرية مباشرة ومقصودة لإظهار تأييد عرب النقب وتضامنهم معها ضد حماس،علاوة على ما قامت به الخارجية الإسرائيلية في إشراك أحد شيوخ قبائل بدو النقب مع الوفد الإسرائيلي الرسمي المشارك في جلسات مجلس الأمن في 11 مارس الماضي، بهدف دعم جهودها في الأمم المتحدة لاستمرار حرب غزة.
وقال " سليم " هناك أسباب عديدة بإختيار إبراهيم العرجانى رئيساً للاتحاد يأتي منها على سبيل المثال لا الحصر أنه شيخ قبيلة الترابين، أكبر قبائل سيناء وواحد من أكبر رجال الأعمال في مصر، حيث يمتلك العديد من الشركات والمصانع الكبرى، ويتمتع بنفوذ كبير في أوساط القبائل العربية في شمال سيناء وجنوبها،فضلاً عن نجاحة من قبل في توحيد صفوف شباب وشيوخ قبائل سيناء لمواجهة الإرهاب، ونجح في لعب دور بكشف الأنفاق، وتحشيد الشباب السيناوي وتشجيعه للتعاون والتحالف مع الجيش المصري في تتبع الجماعات المسلحة، والإبلاغ عن أوكارهم والقضاء عليهم وعلى مخطط فصل سيناء عن الدولة المصرية تمهيدا لتهجير الفلسطينيين إليها.
سيناء لأهلها
وأختتم " سليم " تصريحاتة قائلاً إن تكوين اتحاد القبائل جاء لجمع كيانات القبائل المنتشرة في الصحراء الغربية والشرقية وسيناء وتوحيدها في اتحاد واحد، وإن تدشين الاتحاد من سيناء يحمل رسائل عديدة، أهمها التأكيد على أنه غير مسموح طرح فكرة توطين الفلسطينيين في سيناء، وغير مقبول تهجيرهم،وأن الاتحاد يعني أن سيناء لأهلها وليست لأحد غير المصريين.