روساتوم تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29 لدعم الطاقة النووية في مكافحة تغير المناخ
أعلنت مؤسسة روساتوم الحكومية للطاقة النووية عن مشاركتها في المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، الذي سينعقد في باكو، أذربيجان، ابتداءً من 11 نوفمبر الجاري. تهدف مشاركة روساتوم في هذا الحدث إلى تعزيز دور الطاقة النووية كمصدر موثوق ونظيف يلعب دورًا حيويًا في مكافحة تغير المناخ ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
خلال المؤتمر، ستقدم روساتوم إنجازاتها البارزة في مجالات التنمية المستدامة وأمن الطاقة والتقنيات "الخضراء"، التي تسهم في تحقيق الأهداف المناخية العالمية، سواء في روسيا أو في الأسواق الخارجية التي تعمل فيها الشركة. كما سيشارك ممثلو روساتوم في جلسات متعددة ضمن برنامج الأعمال للمؤتمر، تشمل مناقشات حول سيناريوهات انتقال الطاقة، وتطوير سياسات المناخ، وتعزيز التعاون في مجال التعليم لضمان مستقبل عادل ومستدام.
ويولي وفد روساتوم اهتمامًا خاصًا لدعم المهنيين الشباب، الملتزمين بدفع عجلة التكنولوجيا النووية في مجال الطاقة النظيفة، مع التركيز على دورهم المحوري في بناء مستقبل صديق للبيئة.
أبرز فعاليات برنامج روساتوم في COP29:
14 نوفمبر: حلقة نقاش بعنوان "مجمع الوقود والطاقة الروسي: نظرة إلى المستقبل" وجلسة "طاقة المستقبل: الوقود والتكنولوجيات من أجل انتقال عادل للطاقة".
15 نوفمبر: جلسات حول "تغير المناخ والاستثمارات للحد من المخاطر المرتبطة بمواقع إرث اليورانيوم في آسيا الوسطى"، و"دور الطاقة النووية في الانتقال إلى الحياد الكربوني"، و"مستقبل أنظمة الطاقة في منطقة البحر الأسود".
18 نوفمبر: جلسة "تقنيات التعليم النووي: الطريق إلى مستقبل عادل ومستدام".
21 نوفمبر: جلسة "عالم واحد - مناخ واحد: توحيد الجهود بشأن التكيف عبر الحدود".
وأعرب السيد أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لمؤسسة روساتوم، عن أهمية هذا الحدث، قائلاً: "تشارك روساتوم تقليديًا في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي للمناخ، إيمانًا منا بالدور الأساسي للطاقة النووية في تحقيق توليد طاقة منخفضة الكربون والمساهمة في انتقال الطاقة. من خلال تطوير مشاريع محطات الطاقة النووية عالميًا، نساعد الدول على تضمين مصادر الطاقة النظيفة في مزيجها الوطني للطاقة، ونساهم في وضع اللوائح الخضراء الملائمة. الأهم من ذلك، نعمل على بناء شراكة مستدامة مع القادة الشباب لتوحيد الجهود العالمية في الحفاظ على مناخ الكوكب، والتي أصبحت اليوم مهمة إنسانية مشتركة."
يعد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ أكبر منتدى يركز على قضايا أجندة المناخ وأعلى هيئة تفاوضية لتنفيذ أحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) وبروتوكول كيوتو واتفاقية باريس. الجدير بالذكر ان شركة الطاقة الذرية الحكومية روساتوم هي شركة قابضة متعددة المجالات لكنها تشترك في مجالات الطاقة والهندسة الميكانيكية والبناء. تشمل أنشطة روساتوم أيضًا إنتاج منتجات مبتكرة غير نووية ، ولوجستيات وتطوير طريق بحر الشمال، وتنفيذ المشاريع البيئية. توحد الشركة الحكومية أكثر من 450 مؤسسة ومنظمة، وتوظف أكثر من 350 ألف شخص. كما يعد الالتزام بالجودة "الخضراء" المثبتة لأنشطتها؛ أحد مبادئ التطوير الاستراتيجي طويل الأجل للشركة. وشركة روساتوم هي أكبر منتج للكهرباء منخفضة الكربون في روسيا، حيث توفر حوالي 20٪ من إجمالي حجم الكهرباء المنتجة في البلاد. كما تحتل شركة روساتوم المرتبة الأولى في العالم من حيث حجم محفظة أوامرها لبناء محطات للطاقة النووية: 39 وحدة طاقة (بما في ذلك ست وحدات منخفضة الطاقة) في مراحل مختلفة من التنفيذ في 10 دول. في الدورة الثامنة والعشرين السابقة لمؤتمر الأطراف (COP28) في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC COP28)، التي عقدت عام 2023 في الإمارات العربية المتحدة؛ انضمت شركة روساتوم الحكومية بدعوة من الرابطة النووية العالمية؛ إلى تععهد صافي الصناعة النووية الصفري، وهي مبادرة رائدة تهدف إلى مضاعفة القدرة النووية العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2050. تم تقديم تعهد الصناعة النووية خلال COP28 Atoms4NetZero: ةذلك لتسريع النشر النووي كجزء من البرنامج الرسمي. حيث لا تحتوي الطاقة النووية على انبعاثات مباشرة من ثاني أكسيد الكربون، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري طوال دورة حياة محطة الطاقة النووية، مما يجعلها على قدم المساواة مع توليد الطاقة نظيفة سةلء طاقة رياح او الطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية. تم تأكيد الطبيعة منخفضة الكربون للذرة من خلال نتائج الدراسات الدولية - منذ عام 2022 ، تم تضمين الطاقة النووية في تصنيف الاتحاد الأوروبي "الأخضر". ففي روسيا ، يتم إيلاء المزيد والمزيد من الاهتمام لتطوير وتنفيذ تقنيات جديدة تهدف إلى حماية البيئة. تقوم شركة روساتوم Rosatom State Corporation ، التي تنتج الكهرباء منخفض الكربون ، بتنفيذ خطوات للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر. إن الحد من التأثير السلبي على الطبيعة ، والحفاظ على الموارد الحيوية وتجديدها ، كلها من المهام ذات الأولوية للصناعة النووية الروسية في مجال حماية البيئة. حيث يولي العلماء النوويون اهتمامًا كبيرًا لتحديث المعدات التي تضمن إنتاج طاقة صديقة للبيئة ، ويتم تخصيص مئات الملايين من الروبل سنويًا لأنشطة حماية البيئة. كما تشارك Rosatom في مشاريع للحفاظ على التنوع البيولوجي على كوكبنا ، وتعمل في إعادة التشجير وتنظيف ضفاف الأنهار وتخزين الخزانات بالأسماك. يمكن للطاقة النووية أن تساهم بشكل كبير في مكافحة تغير المناخ بسبب غياب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عملية توليد الطاقة ، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لعدد من البلدان. لذا تعمل روسيا بنشاط على تطوير التعاون مع الدول الصديقة. على الرغم من القيود الخارجية ، فإن الاقتصاد المحلي يزيد من إمكاناته التصديرية ، ويقدم السلع والخدمات والمواد الخام في جميع أنحاء العالم. و يستمر في تنفيذ مشاريع الطاقة الأجنبية الكبيرة. حيث تشارك روساتوم وأقسامها بنشاط في هذا العمل