مسئولة أممية تدعو لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة.. وتؤكد أهمية الدور الحيوي للأونروا
دعت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، "سيخريد كاخ" إلى زيادة تدفق الإغاثة إلى قطاع غزة، لاسيما في ضوء عدم دخول المساعدات "إلا بالكاد" خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدة أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به وكالة الأونروا لدعم أهل غزة وتوفير التعليم والأمل لأبنائهم وبناتهم.
وأكدت "كاخ" - خلال زيارتها مدرسة تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطيني (الأونـروا) في النصيرات، بوسط القطاع - أنها تحولت إلى مركز إيواء يقيم بها حوالي 12 ألف نازح.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، التقت عدد من الأسر النازحة واطلعت بشكل مباشر على الظروف المعيشية والكفاح اليومي للنازحين في ظل الأوضاع الصعبة.
وناقشت "كاخ" - مع المسؤولين في غزة - المبادرات التعليمية التي تنفذها الأونروا لتوفير قدر من التعليم للطلاب. وقالت إنها أتت إليهم من القدس لتزورهم وتؤكد لهم أنها مع زملائها في الأمم المتحدة يعملون بلا كلل لدعم الشعب الفلسطيني داخل غزة. وحثتهم على التعلم والتفوق في الدراسة، وقالت لهم إن التعليم هو أهم شيء في حياة الأطفال.
وقالت "سيخريد كاخ" :"أجيء إلى قطاع غزة كلما أتمكن من ذلك للضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها. في الأسابيع الأخيرة بالكاد دخلت المساعدات، والأمم المتحدة بشكل عام لم تتمكن من الوصول إلى الناس، وأن الأونروا في ظل هذه الظروف الصعبة تنظم أنشطة مهمة للغاية للطلاب لتكون بمثابة بداية للتعليم غير الرسمي.
وأكدت أن ذلك الوضع يؤكد - مرة أخرى - الدور الحيوي الذي تقوم به الأونروا في توفير الكرامة والأمان والأمل للكثيرين في غزة.
كما زارت "كاخ" خلال جولتها في غزة، مصنعا لإنتاج البلاستيك ومواد التغليف، مدعوما من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكدت المسؤولة الأممية أهمية هذه المبادرات وقدرتها المحتملة على توليد الدخل وإظهار أن غزة قادرة على العمل مرة أخرى إذا توفرت الظروف وتوقف إطلاق النار وأفرج عن الرهائن وتم إدخال كميات هائلة من المساعدات ليس فقط الإغاثة، لكن