صحة الشرقية :إنطلاق القافلة الطبية المجانية بالميمونة مركزمنيا االقمح
انطلقت صباح اليوم الاثنين قافلة طبية مجانية شاملة وتستمر يومي الإثنين والثلاثاء ١٨ - ١٩ -٢٠٢٤ نوفمبر بقرية الميمونة التابعة لمركز منيا القمح محافظة الشرقية وذلك بالكشف المجانى وصرف الادوية والتحويل لجهات الاختصاص بالمستشفيات العامة والمركزية والمتميرة فى حالة احتياج المريض لاجراء الجراحات .
وقال محمود عبد الفتاح المتحدث الرسمى عن مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية ان القافلة سيتم فيها الكشف الطبى الدقيق وبالاضافة الى تقديم العلاج الذى يحتاجة المريض مجانًا فى جميع التخصصات الطبية
مشيرا الى ان القافلة تتضمن عشر تخصصات طبية واحدى عشر عيادة طبية متخصصة وذلك فى تخصصات النساء والولادة وتقديم خدمات تنظيم الأسرة ويتم الكشف على الاطفال وامراض العيون و الرمد ووجود عيادة متخصصة بعلاج وجراحة الفم الأسنان.
كما يتم توقع الكشف على امراض الباطنة الشاملة وامراض الأنف والأذن والحنجرة وعلاج كسور العظام وعلاج كل امراض العظام من الروماتويد وكل ما يتعلق بألم العظام كما يتم الكشف على جميع انواع الجراجة مع الوضع فى الاعتبار القيام بتحويل الجراحات التى تستدعى حالتها الى المستشفيات المتخصصة
وكما يتم اتخاذ اجراءات اصدار القرارات المطلوبة على نفقة الدولة وذلك عن طريق عمل تقرير لجنة ثلاثية بموقع القافلة على ان تذهب الى المجالس الطبية المتخصصة فى اسرع لاصدار القرار وقت كما يتم اجراء الكشف على امراض الجلدية والتناسلية وصرف العلاج كما تجرى تحويل من يحتاج الى خدمات الأشعة وكذلك اجراء كافة انواع التحاليل الطبية ذلك كله بالمجان
وحول استخراج القرارات الوزارية بالمحالس الطبية المتخصصة كان الدكتور محمد حسن زيدات المدير العام للمراكز الطبية المتخصصة قد اكد ان بمجرد ورود الاستمارة الكشف الثلاثية يتم اعطاء توجية باستخراج القرار فور وصلها الى المجلس
وتابع زيدان يوجد 3.8 مليون طلب علاج على نفقة الدولة سنويا، وبلغت قيمة المبالغ المدرجة 7.7 مليار جنيه في 23/24 ومطلوب 6 مليار جنيه لسداد التزمات ومديونيات سابقة، خاصة بعد التحديات الكبيرة، فعلى سبيل المثال يبلغ علاج الفشل الكلوى 3.7 مليار جنيه"على سبيل المثال
واشار مدير الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، إن هناك عدد من التحديات التى تواجهنا أبرزها تغير أسعار الأدوية والمستلزمات بالشراء الموحد، وعدم تعديل بعض أسعار الأكواد منذ فترة، وتغيير سعر الصرف،و زيادة كبيرة فى أعداد المرضى، مما اذى الى زيادة المديونيات المرحلة من سنوات سابقة،
بالاضاقة عدم زيادة الموازنة بنفس نسب الزيادة والمتغيرات فمن لم يجد علاجا يالتامين الصحى لعدم اشتراكه فى مظلة التامين يجد مظلة القرار الوزارى وهى الاشمل والتى تتحمل العبئ الاكبر من اعداد المرضى .