النائب علاء قريطم : الدولة المصرية قوية وتواجه الشائعات بثبات وحكمة
قال النائب علاء قريطم عضو مجلس النواب كمواطنين لا يجب أن ننسى جرائم الإخوان في هذه السنة " السوداء " التي تقلدوا فيها حكم مصر، فقد لمسنا جميعا مدي كذبهم. لقد ارتكبت هذه الجماعة جرائم كثيرة جدا إلى جانب جرائمهم الدموية، على سبيل المثال استغلالهم لدور الأيتام في تربية كوادر إخوانية، و جمع التبرعات من المواطنين البسطاء ليس بغرض تربية الأيتام وإنما لإقامة مدارس خاصة بهم وأنشطة أخرى، وقد تم رصد كل ذلك من وزارة التضامن الاجتماعي ولولا تدخل الوزارة واحتضانها لنزلاء هذه الدور الذين لم يجدوا أي مأوى لهم وتوفير فرص عمل ومساكن لهم لكانوا تحولوا إلى قنابل موقوته، كما إننا لن ننسى ما فعلته الجماعة أمام قصر الاتحادية واطلاق الرصاص على المواطنين واستشهاد الصحفيين والقتل خلسه.
وطالب قريطم المصريين عدم نسيان أن جماعة الإخوان كانت تريد بيع مصر بشكل قانوني، وذلك من خلال رغبتهم في إصدار قانون الصكوك الإسلامية وهو قانون ليس له أي علاقة بالإسلام لا من قريب أو بعيد، وإنما كان قانون لبيع الأصول المصرية حيث كانت هناك مواد يتضمنها القانون تنص على جواز المستثمر أو الدولة المشتركة في الصك أن تحوز على الأصل في حالة عدم سداد الدولة لثمن الصك وذلك بالمخالفة لكل القوانين التي صدرت في هذا الشأن، مؤكداً أن الدولة المصرية عندما قررت إصدار قانون الصكوك السيادية تم تأسيسه على كل الأصول العلمية وليس به أي عوار أو شبهة بيع للأصول، الأكثر من ذلك أن هذه الجماعة لطالما هاجمت الدولة المصرية وأتهمتها بالتطبيع مع إسرائيل في حين انهم عندما كانوا في سدة الحكم هم انفسهم من أرادوا بيع سيناء ورحبوا بتهجير حماس الى سيناء لتصفية القضية الفلسطينية وسهلوا لهم اقتحام السجون ومع كل ذلك ورغم ما يرجون له لا تزال الدولة المصرية تقف إلى جوار الشعب الفلسطيني وترفض تهجيره من أرضه وتقف أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد التهجير
وأكد قريطم أن الإخوان اشتغلوا على ملف تخريب الاقتصاد المصري منذ 25 يناير 2011 حيث قاموا بعمل ضغط كبير جدا على الاقتصاد المصري عبر الوقفات الاحتجاجية التي استمر لأكثر من 6 أشهر مما أدى لاستنزاف جزء كبير جدا من الاحتياطي النقدي في البنك المركزي نتيجة لذلك، ، ومع تقلد الإخوان للحكم لم يقدموا أي خطط أو رؤى اقتصادية وإنما استنزاف ما تبقى من الاحتياطي النقدي، وعندما حدثت ثورة يونيو استمروا في الضغط على الاقتصاد المصري في محاولة منهم لتركيعه عبر الاعتصامات وحروب الشوارع ومحاولة شل الدولة المصرية، وبعد ما تم الإطاحة بهم اتجهوا الى مرحلة منع تدفق تحويلات المصرين في الخارج من خلال أساليب عده منها حرب الشائعات وشراء الدولار خارج السوق المصرفي وخلق سوق سوداء عن طريق أقناع المصرين في الخارج بتحويل الدولارات اليهم مباشرة على أن يقوموا بعد ذلك بتحويلها الى الجنيه بأكثر من سعره البنكي وقد تم التأكد من هذه الحيلة عندما القي القبض على عدد من قيادات الإخوان في شققهم أو مكاتبهم تم العثور معهم على قيم مالية مصرية كبيرة جدا كانوا يديرون من خلالها السوق السوداء.
وأضاف: كل هذه الضغوط نجحت القيادة السياسية ومجموعة الإصلاح الاقتصادي في 2016 في التصدي لهذه المؤامرة ووقف هذا النزيف وعبور هذه الموجة من التخريب، وللأسف لاتزال الدولة المصرية تعمل على مواجهة تداعيات استمرار الشائعات والوضع الجيوسياسي المحيط بمصر لكننا بفضل وعي المصريين سنعبر هذه الأزمة.
ووجه النائب رسالة الى الشعب المصري قائلا: "انظروا الى ما فعلناه خلال 10 سنوات من تنمية وبناء، وتذكروا مظاهر التخريب والقتل والدماء في السنة السوداء، وستعرفون من يبني ومن يهدم ومن يظل خائنا."