بوابة الدولة الاخبارية تكشف جنسيات السائحين الناجين باللنشالغارق بـ البحر الأحمر.
كشفت التحقيقات الأولية في حادث غرق اللنش السياحي «سي ستوري» بمرسى علم جنوب البحر الأحمر اليوم الاثنين، أن اللنش الغارق كان يقل 34 من الجنسيات الأجنبية بالإضافة إلى 4 من المصريين بالإضافة إلى الطاقم.
وتنفرد بوابة الدولة الاخبارية ببيان الجنسيات التي كانت مشاركة في الرحلة وأن بينهم 4 ألمان و5 إسبانيا و2 بلجيك وواحد صيني و2 أمريكي و3 سلوفاك و2 سويسريين و2 بلجيك و4 بريطاني و2 بولندي و4 مصريين و2 نرويج وواحد ايرلندي وواحد فنلندي بالإضافة إلى الطاقم المصري.
كان اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر أعلن العثور على بعض الناجين من حادث غرق اللانش السياحي «سي ستوري» في منطقة الغدير بوادي الجمال، مؤكدًا استمرار عمليات البحث المكثفة بالتنسيق مع الأجهزة المختصة.
وأوضح المحافظ أن طائرة البحث والإنقاذ تمكنت من نقل بعض الناجين بواسطة الطائرة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، بينما تم تأمين باقي الناجين في الموقع إلى حين وصول الفرقاطة «الفاتح» التي تتحرك لنقلهم إلى بر الأمان.
وأشار «حنفي» إلى أن المحافظة تتابع عن كثب سير العمليات على مدار الساعة، مع استمرار الطائرة والوحدات البحرية في البحث عن المفقودين، كما أكد أن سلامة الجميع تأتي في مقدمة الأولويات، مثمنًا جهود جميع الفرق المشاركة في عمليات الإنقاذ.
وأهابت محافظة البحر الأحمر بالمواطنين الالتزام بالتوجيهات والابتعاد عن منطقة الحادث، وستقوم بالإعلان عن أي مستجدات في حينها.
ووجه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، برفع درجة الاستعداد القصوى والتنسيق مع كل الجهات المعنية، فور تلقي بلاغ عن حادث غرق اللنش السياحي «سي ستوري»وأكد بيان للبحر الأحمر أنه ورد البلاغ إلى مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر في الساعة 5.30 صباحًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بتلقي إشارة استغاثة من أحد أفراد اللنش، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم في الفترة من 24 نوفمبر وحتى 29 نوفمبر، وكان من المقرر عودته إلى مارينا الغردقة.
وكان يقل 31 من السياح من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى طاقم مكون من 14 فردًا، وتشير المعلومات الأولية إلى غرق اللنش بمنطقة شعب سطايح شمال مدينة مرسى علم.
وعلى الفور، قام مركز السيطرة بإبلاغ القاعدة البحرية ومركز الإنقاذ البحري بالقوات البحرية، حيث بدأت فرق البحث والإنقاذ عملياتها باستخدام طائرة هليكوبتر ووحدة بحرية الفرقاطة الفاتح التي تحركت من ميناء برنيس باتجاه موقع الاستغاثة.
فيما لا تزال عمليات البحث جارية، ولم يتم الإعلان رسميًا عن عدد الناجين أو المفقودين، ويواصل مركز السيطرة وغرفة العمليات التنسيق والمتابعة على مدار الساعة لضمان اتخاذ كل الإجراءات اللازمة والاطمئنان على الموقف.
وأكد محافظ البحر الأحمر أن سلامة الجميع هي أولوية قصوى، وأنه سيتم الإعلان عن أي مستجدات حال توفرها.