ندوة بعنوان ” تعزيز أنظمة الوقاية للأطفال” بكلية التربية جامعة المنوفية
إنطلاقاً من مبادرة «شمس» لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية 2024 نظم فرع المنوفية للتأمين الصحي وفق برتوكولات التعاون مع جامعة المنوفية بالتنسيق بين إدارة المنطقة الثانية لفرع المنوفية للتأمين الصحي وكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنوفية. يوم علمي بكلية التربية للطفولة المبكرة
تحت عنوان " تعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال"
برعاية أ. د. أحمد فرج القاصد ـ رئيس جامعة المنوفية ، أ.د/ سيد عبدالسلام ـ مدير عام فرع المنوفية للتأمين الصحي وذلك بتنسيق د/ عبير العطار ـ مدير المنطقة الثانية لفرع المنوفية للتأمين الصحي
وبمشاركة فعالة لفريق عمل مستشفي دار الحياه للطب النفسي ورابطة الأطباء النفسيين بالمنوفية
وبحضور عدد من الخبراء والباحثين في مجالات التغذية العلاجية والنفسية والطفولة ومعلمي المستقبل من طالبات كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنوفية
قامت خلالها أ.د/ إيناس الشتيحي ـ عميد كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنوفية بالتأكيد على ضرورة التركيز على عدة أهداف تقوم على الارتقاء وتطوير وتنمية رياض الأطفال، وتعزيز قدرات طالبات الكلية من معلمات المستقبل في مجالات تحسين الاستعداد المدرسى لدى اطفال الروضة، وتنمية المهارات الحياتية لدى الأطفال.
وإفتتحت الدكتورة/ عبير حامد العطار ـ مدير المنطقة الثانية لفرع المنوفية للتأمين الصحي ـ فاعليات اليوم العلمي بإلقاء الضوء حول الخدمات الطبية والرعاية الأولية التي تقدمها الهيئة العامة للتأمين الصحي، علي أهمية التنشأة الصحية للطفل وأن صحة الطفل تبدء من القباله أو ما يطلق عليها الألف يوماً الذهبية وهي فترة الحمل وأول سنتين من عمر الطفل لما تمثله من أهمية في تكوين 80% من البناء العقلي الجسمي والنفسي للطفل.
وأضافت بأن القطاع الصحي أصبح مشاركاً أساسياً في التطوير المبكر للطفل، سواء من خلال الخدمات الطبية المقدمة للأم أثناء فترة الحمل وصولاً بالطفل من عمر يوم وخلال المراحل العمريه المؤثرة في تكوينه وحتيالستة سنوات الذهبية الأولي من عمره.
وأبدت تطلعها نحو إعداد طفل قادر على المشاركة في تنمية المجتمع طفل صحيح نفسياَ وصحياً، ليستطيع التعامل مع المتغيرات العالمية المتسارعة من خلال إيجاد بيئة داعمة للطفل في التنمية والحماية والمشاركة والدمج في إطار الأسرة والمجتمع، ببناء نموذج تنشئة جديد للطفل يقوم على تهيئة وتمكين وتعزيز قدرات الطفل حتى يتمكن من خلاله مواجهة التحديات الراهنة، وذلك في إطار بناء رأس المال البشري الفاعل والمستنير منذ سنوات عمره الأولى.
وختمت «العطار» كلمتها بتطلعها نحو الاستثمار في عقل الطفل وتنمية مهاراته الفكرية والإبداعية عبر مجموعة من البرامج والأنشطة. وذلك لأن بناء جيل مفكّر هو أحد الركائز الأساسية في بناء مستقبل مشرق.