صحيفتان قطريتان: مواصلة الجهود المصرية القطرية لخلق آليات عمل عربى مشترك
قالت صحيفتا الراية والشرق القطريتان ، إن زيارة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، إلى القاهرة ولقائه مع القيادة المصرية، والتي جاءت في إطار مواصلة دولة قطر جهودها الدبلوماسية لخلق آليات عمل عربي مشترك؛ من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمناطق المنكوبة.
وأوضحت صحيفة الراية في افتتاحيتها تحت عنوان "تنسيق قطري مصري تجاه غزة"، أنه في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية الخانقة في غزة، خاصة شمال القطاع الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة وتصفية عرقية وتجويع من قبل جيش الاحتلال الإجرامي والعنصري، واصلت دولة قطر تحركاتها الدبلوماسية من أجل الدفع نحو جهد إنساني ودبلوماسي يوقف معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأشارت إلى أن تأكيد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، لتطلع قطر لأن يكون هناك دائمًا تشاور مستمر مع الأشقاء في مصر وباقي الدول العربية، خصوصا فيما يخص ملف المفاوضات للوصول لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، فما يحدث في منطقتنا من تطورات أمنية خطيرة يتطلب أن يكون هناك تنسيق عربي مكثف بالمرحلة المقبلة، بحيث تكون هناك رؤية مشتركة تجلب الأمن والاستقرار للجميع، وترفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني ، مضيفة أن الزيارة انصبت على توسيع وتعزيز التعاون الإنساني مع القاهرة، والعمل بشكل مشترك مع الأشقاء لصالح غزة والأراضي الفلسطينية والسودان الشقيق.
ومن جهتها، قالت صحيفة الشرق في افتتاحيتها تحت عنوان "رؤية عربية مشتركة لمعالجة أزمات المنطقة"، إن دولة قطر تؤكد دائما موقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وكل القضايا العربية ضمن التزاماتها العربية والدولية والعمل المتعدد الأطراف، وتواصل دعمها السياسي والدبلوماسي والمالي في الاستجابة للحاجات الإنسانية الأساسية الملحة للشعب الفلسطيني الشقيق والشعوب المنكوبة في المنطقة والعالم.
وأضافت أن قطر تواصل جهودها الدبلوماسية لخلق آليات عمل عربي مشترك من أجل التخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين والعمل على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمناطق المنكوبة، مشيرة إلى أن زيارة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، إلى مصر والمقابلات التي أجراها جاءت تأكيدا على سعي دولة قطر لمزيد من التنسيق والعمل لأجل دعم القضايا العربية، ووقف الأزمات في المنطقة.