مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط يعقد اللقاء الثاني من ورشة العمل
د. المنشاوي: جامعة أسيوط مُلتزمة بتقديم الدعم والرعاية لطلابها من ذوي القدرات الخاصة ليحتفظوا بتفوقهم وتميزهم
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ نظم مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة؛ اللقاء الثاني؛ لورشة عمل "تحليل الفجوات"، في مرحلتها الثانية، بالتعاون مع هيئة الأميديست (Amideast)، وذلك تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية عبد القادر مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة.
أكد الدكتور المنشاوي: إن جامعة أسيوط مُلتزمة؛ بتقديم الدعم، والرعاية لطلابها من ذوي القدرات الخاصة؛ ليحتفظوا بتفوقهم، وتميزهم، موضحاً أن اللقاء الثاني؛ ناقش خلال فعالياته؛ المقومات، والإمكانيات التي يتمتع بها المركز، وأهم نقاط القوة، والتحديات التي يواجهها المركز، وكذلك الفرص المتاحة أمام المركز؛ لتحسين الخدمات المقدمة للطلاب من ذوي القدرات الخاصة، لافتًا إلى أهمية التعاون القائم مع هيئة الأمديست الأمريكية؛ لتطوير مهارات من الطلاب ذوي القدرات الخاصة، ودمجهم فى المجتمع بشكل كامل، وتحفيزهم على اكتشاف مواهبهم، ورعايتها، فضلاً عن تقديم كافة الخدمات، والاحتياجات للطلاب من ذوي القدرات الخاصة بجميع كليات الجامعة، منذ التحاقهم بالجامعة، وحتى التخرج.
واستهدف اللقاء؛ إجراء حلقات نقاشية مع المشاركين المعنيين بالعملية التعليمية لطلاب المركز؛ بهدف تجميع البيانات، والمعلومات عن: نقاط القوة، والتحديات التي يواجهها المركز، وأهم الخدمات التي يقدمها للطلاب، وسبل تطويرها مُستقبلاً، وذلك بحضور الدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز، وبمشاركة ممثلي هيئة الأمديست، إلي جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس؛ القائمين علي تدريس الطلاب من ذوي القدرات الخاصة، والعاملين بالمركز، والطلاب ذوي الهمم.
وخلال الحلقات النقاشية، التي أدارها وفد هيئة الأمديست؛ تناول المشاركون؛ علامات التميز البارزة، التي يقدمها المركز للطلاب، والتي توفر بدورها؛ الدعم النفسي، والمادي، والأكاديمي، واللوجيستي، إلي جانب مناقشة التحديات التي يواجهها المركز، المتمثلة في بعض المتطلبات الخاصة بذوي الإعاقة، والمُنتظر تلبيتها من المركز، والفرص التي يجب استغلالها، مثل التعاون مع بعض مؤسسات المجتمع المدني؛ لتوفير فرص أكبر للتدريب، والعمل؛ لأبناء المركز.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة أمنية عبد القادر: إن المرحلة الثانية، من ورشة عمل "تحليل الفجوات" استهدفت بشكلٍ عام؛ دراسة وتقييم، وضع الطلاب من ذوي القدرات الخاصة بالجامعة، منذ إنشاء مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، وحتى الآن؛ لمعرفة مدى تطورهم، وتحقيق مزيد من الفهم لاحتياجاتهم، وآليات تنفيذها، وذلك لتقديم تقرير مفصل لإدارة الجامعة عن الوضع الحالي للمركز؛ حتي يتسنى للجامعة تلبية هذه الاحتياجات، وتحقيق الدمج الكامل لهم في المجتمع الجامعي.
جدير بالذكر، أن هذا اللقاء؛ يأتي فى إطار الاتفاقية المُبرمة بين هيئة الأمديست، وجامعة أسيوط، وذلك ضمن مبادرة التعليم العالي، والمتضمنة: إنشاء، وتطوير مراكز خدمة للطلاب ذوي الهمم في الجامعات الحكومية المصرية، ومن ضمنها جامعة أسيوط.