مسئولة أمريكية تشيد بمبادرة ”العمر الذهبى” وجهود مصر فى ملف الرعاية الاجتماعية
أشادت ماريان نازارو نائبة مساعد وزير الاستثمار فى الإسكان العام بوزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية، بجهود مصر فى ملف الرعاية الاجتماعية ودمج الفئات الأولى بالرعاية فى المجتمع وخاصة كبار السن، مثنية بمبادرة "العمر الذهبى" التى أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعى .
وقالت نازارو - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنها شاركت في المنتدى الحضرى العالمى بالقاهرة كعضو في وفد أمريكي، مشيرة إلى أن التنمية المجتمعية المستدامة ودعم الأسر ذات الدخل المنخفض تشكل أولوية كبيرة في الولايات المتحدة.
وأضافت "لقد تشرفت بإدارة المائدة المستديرة لكبار السن مع نائبة وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة الدكتورة عبلة الألفي، وأثارت مبادرة "العمر الذهبي" في مصر إعجابي وما يرتبط بها من جهود مبذولة لربط كبار السن المصريين بالأطفال الذين ليس لديهم آباء"، ونوهت بأن هذه الشراكة ستوفر الدعم لكل من كبار السن والأطفال، مشيدة بتنظيم مصر الرائع للمنتدى الحضري.
وأوضحت المسئولة الأمريكية أن "المنتدى أتاح لي الفرصة لمشاركة النهج الشامل للولايات المتحدة في الإسكان وإحياء المناطق الحضرية مع الأطراف المشاركة، وأن أتعلم من البلدان الأخرى كيف تتعامل مع هذه التحديات، ولقد سررت بإقامة علاقات مع العديد من الحاضرين الآخرين وأتطلع إلى المزيد من المحادثات معهم".
وأضافت "بصفتي نائب مساعد وزير الاستثمار في الإسكان العام بوزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية، كنت مهتمة جدا بالعديد من هذه المواضيع التي تمت مناقشتها خلال منتدى WUF12 وسعدت بإجراء محادثات مع خبراء من جميع أنحاء العالم".
كان المنتدى الحضري العالمي عقد بمشاركة مندوبين من أكثر من 182 دولة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 في القاهرة، والذي نظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، واكتسبت هذه الدورة أهمية خاصة لانعقادها بعد اعتماد ميثاق المستقبل في سبتمبر الماضي تحت شعار "كل شيء يبدأ محليا - لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
يذكر أن مبادرة "العمر الذهبي" تهدف إلى تحقيق مبادئ الدمج المجتمعي للفئات الأولى بالرعاية ومنهم فئة كبار السن، وتنفيذ رؤية وسياسة وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم كافة أنواع الرعاية والخدمات من خلال تقديم أنشطة ثقافية ودينية وترفيهية وإبراز مواهب وقدرات كبار السن، بالإضافة إلى تصحيح النظرة المجتمعية لدور وأندية المسنين، ونشر الوعي المجتمعي بقضايا كبار السن.