دينية النواب:بعد الاستماع للنائب أحمد قورة تطالب الوزارات المعنية بسد عجز الائمه والخطباء والواعظات والعمال بالمساجد في حدود نسبه 20% كمرحله أولى
أوصت لجنه الشؤون الدينيه والاوقاف بمجلس النواب برئاسة الدكتور على جمعة ، فى إستجابة سريعة للنائب أحمد عبد السلام قورة عضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " بأهميه إستمرار جهود وزارة الاوقاف في زيادة أجور خطباء المكافأة والقضاء على ضعف مرتبات هؤلاء الخطباء والائمه ومقيمي الشعائر بالمساجد ومحاوله تطبيق الحد الادنى للاجور عليهم
كما طالبت اللجنه في توصياتها بضرورة قيام وزارة الاوقاف والجهاز المركزي للتنظيم والادارة بتعيين من إجتازوا إختبارات مسابقات التعيين وانطبقت عليهم الشروط المطلوبة على الفور.
كما اكدت اللجنه في توصياتها فى ضوء طلب الاحاطة الذى تمت مناقشتة للنائب أحمد عبد السلام قورة ،على أهميه النظر في سد العجز في أعداد الائمه والخطباء والواعظات والعمال بإعتماد خطه على عدة مراحل تبدأ بتوفير الاعتمادات الماليه اللازمه لشغل الوظائف موضوع العجز في حدود نسبه 20% منها سواء كانت اليه الشغل عن طريق التعيين على وظائف دائمة أو عن طريق التعاقد مع تمويل بعض هذه الوظائف من ريع الوقف الخيري المخصص لهذا الغرض .
جاء ذلك فى الوقت الذى أحالت فية اللجنة تلك التوصيات في مذكرة عاجلة الى كل من وزراء الاوقاف ،والتخطيط والتنميه الاقتصاديه والتعاون الدولي، والشؤون النيابيه والقانونيه والتواصل السياسي لاتخاذ ما يلزم نحو ما ورد بها من توصيات .
وكانت اللجنة ناقشت طلب الاحاطة المقدم من النائب أحمد قورة الى وزير الاوقاف الذى طالب فيه بسد عجز الائمه والخطباء والواعظات والعمال بالمساجد بفتح الباب أمام شغل هذه الوظائف في حدود نسبه 20% كمرحله أولى عن طريق التعاقد مع تدبير الموارد الماليه اللازمه وإستغلال عائدات الوقف الخيري المخصصه للانفاق على العلماء وائمه المساجد وعلى أعمال المساجد ونظيفه ونظافاتها.
وكشف" قورة " ، عن وجود نحو 80 ألف مسجد على مستوى الجمهورية من المساجد الخاضعة لولاية وزارة الأوقاف، بهم 80 الف عجز في الأئمة والوعاظ والواعظات ونحو 500 الف من العمال، الأمر الذي يجعل من ذلك أرضا خصبة لنشر الفكر المتطرف، بسبب ترك الاماكن الشاغرة بسبب هذا العجز، بيئة خصبة لأصحاب الأفكار المتطرفة والهدامة، بالرغم من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي- رئيس الجمهورية بتجديد الخطاب الديني لمحاربة المفاهيم والأفكار الغير سوية ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، وهو ما حذر منه مقدم طلب الإحاطة، وأوضح من خلاله مخاطر سد عجز الأئمة والخطباء بالمساجد وتركها لأصحاب الفكر المتطرف.
ولفت" قورة " ، إلى أنه أمام هذا الخطر الذي يهدد قيم المجتمع، فإنه يحتم على وزارة الأوقاف سرعة اتخاذ ما يلزم نحو توفير وتدبير الاعتمادات المالية لتعيين نسبة من الأئمة والخطباء والواعظات والعمال على وظائف دائمة، مع تدبير موارد مالية أخرى من عائدات الوقف الإسلامي المخصص للإنفاق منه على العلماء وأئمة المساجد وعلى أعمال المساجد ونظافتها لتمويل التعاقدات التي تبرمها الوزارة لسد العجز، لحين توفير درجات مالية دائمة للأئمة والخطباء والواعظات والعمال؛ وذلك حتى يتسنى للوزارة وأجهزتها ومديرياتها الدعوية، أن تنهض بالدور التربوي والديني المعهود به إليها من قبل الدولة، وأن تضع خطط وسياسات الدولة والقيادة السياسية وبرامجها لتجديد الفكر والخطاب الديني موضع التنفيذ الفعال والحيلولة دون سيطرة أصحاب الفكر المتطرف غير المعتدل على المساجد صيانة للخطاب الدعوي، الإسلامي والنأي به عن موجات الانحراف.