أين بشار الأسد .. طائرته اختفت من الخريطة بعد تحليقها بدقائق قليلة.. وأنباء متضاربة حول مكانه
أكدت الخارجية الروسية أن بشار الأسد قرر التنحي وغادر البلاد وأمر بتسليم السلطة سلميًا، داعية المجتمع السوري إلى نبذ العنف وحل النزاعات بالوسائل السياسية، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وفرضت دمشق حظر تجوال من الرابعة عصرًا حتى الخامسة فجرًا.
وبمجرد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد رسميًا، اليوم الأحد، بدأت التساؤلات تطرح عن مصير الأسد و"أين ذهب؟".
ولا يزال موقع بشار الأسد غير معروف، فيما تحدثت تكهنات عن وجهته الجديدة بعد مغادرته سوريا في وقت مبكر من صباح الأحد.
وأظهرت بيانات موقع "فلايت رادار" أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية يعتقد أن الأسد استقلها، أقلعت من مطار دمشق، في الوقت الذي سيطرت فيه الفصائل المسلحة على العاصمة.
ووفقًا للموقع، أقلعت الطائرة بداية باتجاه منطقة الساحل السوري، بيد أنها استدارت فجأة وطارت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.
فيما أكد ضابطان بالجيش السوري، لوكالة رويترز، الأحد، أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
يأتي ذلك مع تصاعد الأحداث في سوريا، ودخول فصائل مسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد السيطرة على مدينة حمص.
ومن جانبه، قال موقع أكسيوس، إن الرئيس السورى بشار الأسد، توجه إلى قاعدة حميميم بنية التوجه إلى موسكو ولا مؤشرات على أنه غادر سوريا.
وأوضح موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الأسد غادر دمشق الليلة الماضية واعتقدنا أنه كان يخطط للسفر إلى روسيا.
وكان رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي قال في مقطع مصور، إنه لن يغادر البلاد، وذلك من أجل الحفاظ على مقدرات البلد وضمان استمرار مرافق الدولة، مضيفا: "لن أرحل إلا بطريقة سلمية".
ودعا الجلالى الشعب السورى للحفاظ على مؤسسات الدولة والتفكير بعقلانية، وعدم المساس بأى أملاك عامة وأنها بالأساس أملاكهم.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية أن رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، قال مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب. مضيفًا: لست حريصًا على أي منصب، ونمد يدنا للمعارضين للتعاون من أجل بلدنا، كما أشار إلى أنه يضع أمام عينيه مصلحة سوريا، قائلا: "سوريا لكل السوريين".