أمين سر «حقوق إنسان النواب»: تماسك المصريين والوقوف خلف قيادتهم السياسية بات ضرورة في ظل المتغيرات الإقليمية
حذر النائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من مغبة تشهده المنطقة من اضطرابات ومتغيرات لها من التأثير السلبي على استقرار المنطقة ما يستدعي تضافر الجهود الدولية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والعالم، وضرورة الحشد الدولي لإحلال السلام، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تتدخل في شئون الآخرين من منطلق الحفاظ على سيادة الدول، لكن جهودها دائمًا ترمي إلى الحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية واستقرار مؤسساتها وتحقيق السلام.
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، دائمًا ما تدعم الحل السلمي لتحقيق الأمن والاستقرار، وتعلن رفضها على الدوام للصراعات المسلحة والميليشيات المسلحة مما قد يُفاقم من الأزمات الأمنية والإنسانية ويهدد بقاء الدول على إثر تلك الصراعات، لافتًا إلى أن ما حدث في سوريا الشقيقة من تطورات هائلة يبعث بتحديات جسام تنتظر المنطقة، وهو ما يُفسر جهود الدولة المصرية وتوجهات الخارجية الداعية إلى تماسك البنية الداخلية للدول للحفاظ على مقدراتها.
ودعا أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، كافة المصريين والشعوب العربية إلى ضرورة تعزيز مفهوم الدولة الوطنية والحرص على تماسك الجبهة الداخلية كشرط أساسي لحماية الأمن القومي المصري والعربي في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات متزايدة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية تدرك حجم المخاطر المُحدقة، وتبذل جهودًا مضنية من أجل تجنب ويلات الحروب التي عصفت بدول عديدة في المنطقة، وتقوم بدورها التاريخي في الحفاظ على الأمن القومي العربي.
كما دعا النائب محمد تيسير مطر، كافة الأطراف السورية إلى العمل على الحفاظ على مقدرات الدولة السورية وتجنب الخلافات والارتقاء فوق كا المصالح، سبيلًا لتحقيق الصالح العام للدولة السورية الشقيقة وحتى لا تدخل البلاد في نفق مظلم وتصبح مطمعًا لأية تدخلات خارجية، مؤكدًا حرص مصر على عودة الدولة السورية إلى سابق عهدها واستعادتها المكانة الإقليمية والدولية بما يليق وحجمها.
وطالب أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بضرورة وحدة الصف الداخلي خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواجهة كفة التحديات التي تحيط بمصر ولاسيما في ظل منطقة تعاني ويلات الصراعات المسلحة والأزمات الأمنية والاقتصادية الكبيرة، مؤكدًا أن حماية الأمن القومي المصري يتمثل في أن كافة المصريين يظلون دائمًا قوة واحدة خلف قيادتهم السياسية ومؤسساتهم الوطنية وألا نلتفت لما يروجه المغرضون من عناصر الإرهاب والظلام، داعيًا الله أن يحفظ هذا الوطن ويحمي شعبه وقيادته.