في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ.. روايات«أديب نوبل» التي تحولت لأفلام
نجيب محفوظ لم يكن مجرد كاتب أو روائي مميز حفر اسمه وأعماله في التاريخ من روايات وأفلام قدمت شكل مختلف للسينما المصرية وإنما كان أديب نوبل القادر على كتابة الرواية كأنها صور متحركة أمام القارئ.
ما دفع صناع السينما إلى تحويل رواياته إلى اعمال سينمائية أصبحت من بين كلاسيكيات السينما المصرية وبمناسبة ذكرى ميلاده التي تحل اليوم 11 ديسمبر نرصد أبرز روايات محفوظ التي أضاءت شاشات السينما.
بداية ونهاية
وكانت بداية انطلاق روايات نجيب محفوظ في السينما برواية «بداية ونهاية» التي صدرت عام 1949 وبعد 11 عام من طرحها قرر المخرج صلاح أبو سيف تحويلها إلى فيلم من بطولة عمر الشريف وفريد شوقي أمينة رزق وسناء جميل لتنطلق بعدها روايات أديب نوبل
ومن أبرز الأفلام التي حملت توقيع روايات نجيب محفوظ هي الثلاثية التي قدمها في تاريخ السينما المصرية بأفلام «بين القصرين» و«قصر الشوق» و«السكرية» من إخراج حسن الإمام وبطولة يحيى شاهين.
واستكمل أديب نوبل مشواره في السينما برواية «الحرافيش» و«القاهرة 30» و«اللص والكلاب» و«زقاق المدق» و«الفتوة» و«ثرثرة فوق النيل» وغيرها من الأعمال التي تجاوز عددها الـ 20 عمل.