روسيا تجري مع الصين مشاورات حول ”الدفاع الصاروخي” لتحقيق ”استقرار استراتيجي”
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو وبكين عقدتا مشاورات بشأن مسائل الدفاع الصاروخي، وأكدتا مجددا حرصهما على تعزيز الحوار والتنسيق بشأن عوامل الاستقرار الاستراتيجي.
وذكرت الخارجية الروسية - في بيان عقب اجتماع عقد في العاصمة الصينية، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية اليوم الجمعة- أن بكين استضافت مشاورات روسية - صينية، حيث ناقش الطرفان بشكل مستفيض المواضيع ذات الصلة المتعلقة بالحفاظ على الأمن العالمي والإقليمي، وتبادلا بشكل خاص وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالصواريخ المتوسطة والقصيرة الأمد وصواريخ بعيدة المدى.
من جانب آخر، صرح المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية) دميتري بيسكوف، اليوم، أن روسيا لا تسعى لهدنة في أوكرانيا، بل إلى السلام الذي سيأتي بعد تلبية شروط موسكو.
ونقلت وكالة "سبوتنك" عن بيسكوف قوله للصحفيين - ردا على سؤال حول كيفية تقييم الكرملين لاحتمال إرسال فرقة من الدول الأوروبية إلى أوكرانيا لمراقبة نظام وقف إطلاق النار، الذي نوقش في الاتحاد الأوروبي - "كل هذا يمكن مناقشته أثناء المفاوضات، وينبغي مناقشته، ولا نتطلع لهدنة في حد ذاتها، فقد قلنا مرارا وتكرارا إن الهدنة في حد ذاتها ليست ما نريده، نريد السلام الذي سيأتي بعد استيفاء شروطنا وبعد تحقيق جميع الأهداف التي وضعناها".
وأشار إلى أن روسيا تظل منفتحة على المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية، وأضاف "بالأمس أكدنا مجددا أننا مستعدون للمفاوضات، ونعتبرها ممكنة وضرورية على أساس اتفاقيات إسطنبول لعام 2022، ولا توجد حتى الآن أي شروط مسبقة للمفاوضات، لأن الجانب الأوكراني يتجنبها ويستبعدها، ونحن نواصل عمليتنا العسكرية الخاصة".
ولفت إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب - بأن قرار شن ضربات صاروخية على روسيا يصعد الصراع - تتوافق مع موقف الكرملين.