الرئيس الفلسطيني يطلع نظيره الإيطالي على آخر تطورات القضية الفلسطينية
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لتفادي مخاطر كارثة إنسانية كبيرة في القطاع، وتمكين السلطة الفلسطينية من استلام مهامها في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الفلسطيني اليوم /الجمعة/، في العاصمة الإيطالية روما، مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- حيث أطلعه على آخر تطورات القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية جراء الحرب الوحشية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن عشرات آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين، إضافة إلى دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الشعب الفلسطيني.
وتطرق الرئيس محمود عباس ،خلال اللقاء، إلى التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار جرائم المستوطنين الإرهابيين بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وعمليات القتل واقتحامات المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وإنشاء المستوطنات والتوسع الاستيطاني، وانتهاك حرمة المقدسات، خاصة في العاصمة المحتلة.
وأطلع الرئيس الفلسطيني، نظيره الإيطالي، على الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني، لدولة فلسطين، في المحافل الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بفتوى محكمة العدل الدولية الخاصة بإنهاء الاحتلال والاستيطان.
وأكد "عباس" أهمية حشد الجهود لدعم مسعى دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وكذلك الحصول على المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، مطالبا إيطاليا الاعتراف بدولة فلسطين.
كما بحث الرئيس الفلسطيني مع الرئيس الإيطالي العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ أكد أهمية هذه العلاقات وضرورة استمرارها وتطويرها، مثمنا الدعم الإيطالي الإنساني واستضافة الجرحى من الأطفال وتدريب الشرطة ومواقف إيطاليا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل كافة والتصويت الايجابي الأخير لقرارات الجمعية العامة بشان الأونروا ووقف إطلاق النار.