فنزويلا تحتفل بذكري محرر امريكا اللاتينية سيمون بوليفار بالقاهرة
احتفلت سفارة فنزويلا بالقاهرة بذكري المحرر الكبير"سيمون بوليفار" وذلك من امام تمثاله المقام بالميدان الذي يحمل اسمه بالقاهرة ،حيث قام القائم بالاعمال" انخل ايريرا" والقنصل"ليوناردوايرناندس " ،بوضع اكاليل من الزهور نيابة عن السفير" ويلمر بارنتيوس"
والقي القنصل كلمة قال فيها، بالنيابة عن الرئيس الدستوري لجمهورية فنزويلا البوليفارية، "نيكولاس مادورو"، والحكومة البوليفارية والشعب الفنزويلي، أعرب لكم عن خالص امتناني لحضوركم الكريم لهذا الاحتفال الذي نحيي فيه ذكرى الوطنيين الشجعان الذين شاركوا في معركة "أياكوتشو"، فقد مر 200 عام على هذا الحدث التاريخي الذي انتهي باستقلال أمريكا اللاتينية، والذي نكرم فيه أيضًا شخصية والد الأمة، المحرر "سيمون بوليفار"، من خلال الإشادة ببصماته التي لا تمحى وإحياء ذكرى مرور 194 عامًا على رحيله الجسدي كقائد ومثال للنضال والكفاح والنصر.
وكما أشارالرئيس نيكولاس" مادورو"، منذ ايام،احتفلنا بفخر بوليفاري كبير بالذكرى المئوية الثانية لمعركة "أياكوتشو"، تلك الملحمة البطولية التي وقعت في "بامبا دي لا كينوا"، في بيرو، حيث قام جيش التحرير لدينا، بقيادة المارشال العظيم" أنطونيو خوسيه دي سوكري"، بتحريرأمريكا بشكل نهائي من الاستعمارالإسباني. وكان هذا الإنجاز التاريخي بمثابة علامة فارقة هامة في تاريخ البشرية.
وكما أشارأيضًا وزير الخارجية "إيبان خيل"، احتفلنا بمرور 200 عام على لحظة أساسية في النضال من أجل استقلال أمريكا الجنوبية والتي أدت إلى نهاية الاستعمار الإسباني في القارة.
واضاف دعونا نشيد بصدق بأولئك الأبطال الذين صاغوا، بالتضحية والتصميم، مستقبلًا من الحرية والسيادة لدول أمريكا اللاتينية، حيث يمثل إرثهم كنزًا لا يقدر بثمن فيما تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية حمايته والدفاع عنه.
ويعد"بوليفار" الاب لجمهورية فنزويلا البوليفارية، بطلاً أساسيًا في تحرير قارتنا الأمريكية ضد الإمبراطورية الإسبانية آنذاك، وقد مكنته شجاعته وقيادته
وقد مكنته شجاعته وقيادته العسكرية من تحقيق استقلال ست دول في أمريكا الجنوبية بنجاح باهر وهي: (بوليفيا، وكولومبيا، والإكوادور، وبنما، والبيرو، وفنزويلا). لقد حافظ بالتزام راسخ وإرادة ثابتة على أنبل قضية يتطلع إليها كل إنسان ألا وهي الحرية.
في هذا التاريخ الهام، نشيد بالعمل الخالد الذي قام به سيمون بوليفار، محرر قارتنا الأمريكية، ونزاهته الأخلاقية وقيم الحرية والمساواة والعدالة والسلام الدولي، التي توجه دبلوماسيتنا السلمية البوليفارية وتعمل كدليل يرشدنا نحو مسارمستقل وحر وسيادي لجمهورية فنزويلا البوليفارية. في هذا التاريخ، نجدد نحن الفنزويليين التزامنا بمبادئ الحرية والاستقلال الموروثة عن والد الأمة.
وكان الرئيس "نيكولاس مادورو"قد دعا إلى وحدة الشعب الفنزويلي ومقاومته،واندماجه مع الجيش والشرطة، على طريق السلام و حيث يسود الدستور، وكما فعل والد الأمة في خطابه الأخير، مما يدعونا لاحياء الذكرى المئوية الثانية لمعركة "أياكوتشو"و إلى الوحدة، وتحرير جديد لقارتنا الأمريكية.