مجلة”الصين اليوم”احتفلت بالقاهرة بمرور60 عاما علي طبعتها العربية
أقامت المجموعة الصينية للاعلام ومجلة"الصين اليوم" احتفالا بمناسبة مرور ستون عاما علي اصدار طبعتها العربية وهي المطبوعة التي شكلت جسرا علي مر الاعوام مابين العرب والصين حيث بدات طبعتها العربية فى عام 1964 حين زار الزعيم الصيني "تشوين لاي"مصر والتقي بالزعيم "جمال عبد الناصر"
وفي كلمته المتلفزة التي وجهها للحاضرين اشار دكتور "عصام شرف" رئيس الوزراء الأسبق،الي ان مجلة "الصين اليوم" تعتبر منصة هامة للتعارف والتقارب بين شعوب حضارتين من أهم الحضارات الإنسانية، هماالحضارة الصينية و العربية، واضاف، أن هذا التقارب والتعارف يمثل المدخل الرئيسي والهام لعلاقات قوية ومستدامة.
وعن طبعتها الاول نوه "شرف" الي إن "مجلة الصين اليوم" كانت تصدر باللغة الإنجليزية وتترجم الي العربية ثم صدرت طبعتها العربية تحت عنوان "بناء الصين" في عام 1964 لتصبح نقطة تحول عظيم فى عملية التقارب المعرفي الصيني العربي، وهى الطبعة التي نحتفل اليوم بمرور 60 عاما على إصدارها.
واكد" اسلام عفيفي" رئيس مجلس إدارة مؤسسة اخبار اليوم علي دور الاعلام خاصةفي ظل المتغيرات الي يشهدها العالم الان، قائلا،
"لقد أثبت الإعلام عبر التاريخ أنه ليس مجرد وسيلة لنقل الخبر أو سرد الأحداث، بل هو محرك أساسي لصياغة الوعي وبناء الدول الحديثة. الإعلام القوي، القائم على الشفافية والمسؤولية، قادر على تحقيق التوازن بين نقل الحقيقة وتحفيز الشعوب نحو التنمية والبناء.
واضاف اليوم، العالم يشهد تغيرات متسارعة وتحديات معقدة، تزداد الحاجة إلى إعلام يسهم في تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب، ويضع أولوية التعاون الدولي على قائمة اولوياته".
وعن العلاقة بين مصر والصين اشار الي انها تُعد نموذجًا فريدًا للتعاون بين دولتين لهما تاريخ عريق وحضارة تمتد لآلاف السنين. وهذا التعاون لا يقتصر فقط على المجالات الاقتصادية والسياسية، بل يمتد أيضًا ليشمل الثقافة والإعلام، حيث يلعب الإعلام دورًا محوريًا في تعزيز هذا التقارب.
وعن مجلة “الصين اليوم” وطبعتها العربية، قال لقدكانت ولا تزال منارة للتعريف بالتجربة الصينية الملهمة، وساهمت في بناء جسور تواصل ثقافي ومعرفي بين الشعبين المصري والصيني.
وعن مرور ستة عقود من العمل والجهد المتواصل لايصال صورة عن الصين وحضارتها للمتلقي العربي وفتح نافذةعلي العالم يقول"حسين إسماعيل "نائب رئيس تحرير الطبعة العربية لمجلة" الصين اليوم" لقد كانت ولاتزال المجلة الاجنبية
الوحيدة التي تصدر بالعربية بشكل مستمر منذ ستين عامًا، مما جعلها مصدر فخر للقراء العرب، وعاملا هامافي تعزيز الفهم المتبادل بين الصين والبلدان العربية.
واضاف ان المجلة ساهمت بشكل كبير في تغطية الأحداث الكبرى بين الصين والدول العربية، سواء من خلال التغطية الإعلامية أو تنظيم الندوات والفعاليات التي تعكس تطور الصين وإنجازاتها في مختلف المجالات.