حملة إنقاذ الوفد: «يمامة» و«الهضيبي» لن يستمروا في إدارة الحزب إلا على جثثنا
عقدت حملة إنقاذ الوفد اجتماعًا بمحافظة بورسعيد في إطار حملة طرق الأبواب التي تستهدف لم شمل الوفديين.
حضر الاجتماع ممثلين من محافظات الجمهورية المختلفة مثل: القاهرة، القليوبية، الجيزة، المنوفية، الشرقية، كفر الشيخ الدقهلية، الإسكندرية، البحيرة، الغربية، دمياط، السويس، والإسماعيلية.
وضم الاجتماع أعضاء من الهيئة العليا لحزب الوفد وهم: فؤاد بدراوي، سكرتير عام الوفد الأسبق، النائب محمد عبد العليم داود، طارق سباق، السيد الصاوي، ومصطفى رسلان.
وأكد الحضور جميعًا أن إدارة عبد السند يمامة فقدت شرعيتها، بعد امتناعها عن نشر كشوف الهيئة الوفدية؛ مستدلين بذلك على وجود تزوير في هذه الكشوف.
ولفتوا إلى أن التعنت الممارس من إدارة الحزب لن يزيد أعضاء الحملة إلا إصرًاراً على مطالبهم، لافتين إلى استمرار حملة طرق الأبواب في عقد مؤتمراتها بمحافظات الجمهورية.
واتفق الحضور على أن إدارة «يمامة» أصابت حزب الوفد بالخمول وأفقدته دوره في الأحداث الجارية، مشيرين إلى غياب الخطاب السياسي للوفد، ما تسبب في وجود أصوات تطالب بإسقاط عضوية «يمامة».
واستنكر الوفديون غياب صوت الحزب ولو بإصدار تصريح سياسي واحد عن الأحداث الحالية في سوريا وغزة ولبنان.
ورأت الحملة أن تزوير «يمامة» لكشوف الهيئة الوفدية هي محاولة بائسة للاستمرار في رئاسة الحزب، مشددين أن هذا لن يحدث «إلا على جثثهم».
كما نوه الحضور خلال المؤتمر إلى أن الفساد لا يقتصر على رئيس الحزب وإنما يطال الدكتور ياسر الهضيبي، السكرتير العام للحزب، كونه المسؤول الأول عن التنظيم وكشوف العضوية وغلق المقرات وقمع أصوات الوفديين.
وأشار الحضور إلى أن أطماع الهضيبي في السيطرة على الحزب لن تمر مرور الكرام ولن تترك دون محاسبة، وأن كل المشاركين في حملة إنقاذ الوفد سيحولون دون استمرار «يمامة» و«الهضيبي» في إدارة الوفد.
وشدد «بدراوي» خلال كلمته في الاجتماع أنه لن يكل ولن يمل في جمع شمل الوفديين حتى لو كان الثمن فصله من حزب الوفد.