شي جين بينج يحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لعودة ماكاو إلى الوطن الأم
أقيم الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لعودة "ماكاو" إلى الوطن الأم الصين، وايضا تنصيب حكومة منطقة "ماكاو" الإدارية الخاصة التي تولت فترة ولاية سادسة بحضور "شي جين بينج" الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والرئيس الصيني، ورئيس اللجنة العسكرية المركزية.
وفي الخطاب الذي القاه بهذه المناسبة، اعرب"شي" نيابة عن الحكومة المركزية والشعب الصيني من جميع القوميات عن تحياته الخالصة لسكان ماكاو بأكملهم، وأعرب عن تهانيه الحارة "لسام هو فاي"، الرئيس التنفيذي الجديد للولاية السادسة لمنطقة "ماكاو" الإدارية الخاصة والمسؤولين الرئيسيين لحكومة الولاية السادسة وأعضاء المجلس التنفيذي، كما أبدى امتنانه المخلص للمواطنين داخل الصين وخارجها والأصدقاء الدوليين الذين اهتموا دائما بقضية "دولة واحدة ونظامان" والتنمية المزدهرة والمستقرة في "ماكاو".
أشار"شي جين بينج" إلى أنه منذ عودة "ماكاو" إلى الوطن الأم قبل 25 عاما، تحسنت سياسة "دولة واحدة ونظامان" تدريجيا، وتمت حماية سيادة الدولة وأمنها ومصالحها التنموية بشكل فعال، وشهدت التنمية الاقتصادية والاجتماعية قفزة تاريخية، وتعزز شعور السكان بالكسب والسعادة والأمن بشكل كبير، وتوسع التعاون مع الخارج باستمرار، وبرز دور "ماكاو" كـ"مركز واحد، منصة واحدة، قاعدة واحدة" يوما بعد يوم.
شدد الرئيس الصيني، على الإنجازات الرائعة التي حققتها "ماكاو"منذ عودتها إلى الوطن الأم، حيث أثبتت للعالم أن سياسة "دولة واحدة ونظامان" تتمتع بمزايا مؤسسية ملحوظة وحيوية قوية، وهي نظام جيد للحفاظ على الازدهار والاستقرار الطويل المدى "لهونج كونج وماكاو"، ونظام جيد لخدمة القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة قوية وتحقيق نهضة الأمة، ونظام جيد لتحقيق التعايش السلمي والتعاون والكسب المشترك بين مختلف الأنظمة الاجتماعية، لذلك لا بد من التمسك به على مدى طويل. وإن قيم السلام والتسامح والانفتاح والتشارك الواردة في مبدأ "دولة واحدة ونظامان"، لا تنتمي إلى الصين فحسب، بل إلى العالم أيضا، وتستحق الحماية المشتركة.
واضاف "شي"،إلى أنه على مدى السنوات الـ25 الماضية منذ عودة "ماكاو" إلى الوطن الأم، حققت ممارسة "دولة واحدة ونظامان" ذات خصائص نجاحا هائلا، وحدثت تغييرات هزت الأرض في "ماكاو"، وتعزز تأثيرها الدولي بشكل كبير. وأعرب عن أمله في أن توحد حكومة منطقة "ماكاو" الإدارية الخاصة الجديدة وتقود جميع قطاعات المجتمع لاغتنام الفرص، والتصميم على تنفيذ الإصلاحات، وتحمل المسؤولية، وإفساح المجال بشكل أفضل لمزايا نظام "دولة واحدة ونظامان"، والاستمرار في خلق آفاق جديدة من التنمية عالية الجودة لقضية "دولة واحدة ونظامان".