لافروف : مايطرحه الغرب من ربط المساعدات لسوريا بطرد روسيا ”وقاحة لا لامثيل لها”
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن قائد السلطات الحالية في سوريا، "أحمد الشرع"، يتعرض لضغط كبير من الغرب لوقف تعامله مع روسيا.
وتابع الوزير أن "المفوضة السامية لشؤون السياسة الخارجية والأمن، "كايا كالاس"، قالت إن عددا من الوزراء اقترحوا طرد الروس، واشترط وزير الخارجية الإستوني "مارغوس تساخكنا"، خروج القواعد العسكرية حتى تحصل سوريا على المساعدات"، وهو ما أسماه لافروف بالـ "الوقاحة التي لا مثيل لها".
وأوضح لافروف: "القوى الغربية لا يهمها وحدة سوريا بقدر اهتمامها بالحصول على أكبر حصة ممكنة من التأثير والأراضي والموارد".
وحول صيغة أستانا ودورها الراهن في الوضع الجديد في سوريا،اوضح "لافروف" أن صيغة أستانا اجتمعت أكثر من 20 مرة، آخرها كان قبل الأحداث الأخيرة، في 7 ديسمبرالجاري.
ولفت "لافروف" إلى أن الجميع في صيغة أستانا (روسيا وتركيا وإيران) يتواصلون ويتبادلون وجهات النظر، وأعرب عن رأيه في أن صيغة أستانا، إلى جانب الدول العربية، ودول الخليج، يمكن أن تكون فاعلا مفيدا في بسط الاستقرار.
وأكد الوزير الروسي أن "العلاقات بين روسيا وسوريا راسخة، وتمتد منذ أيام الاتحاد السوفيتي، الذي ساعد السوريين في التخلص من الاستعمار الفرنسي، ودعم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية في البلاد".
و اشار الوزير الروسي الي ان روسيا "قامت وقبلها الاتحادالسوفيتي، بإعداد عشرات الآلاف من الكوادر السورية في جامعاتها، فيما يدرس الآن نحو 5 آلاف سوري في الجامعات السورية".
لا يمكن السماح بانهيار سوريا على الرغم من أن البعض يرغب في ذلك
وأضاف الوزير "لافروف" إلى أن اهتمام الشعب السوري اليوم منصب على إقامة علاقات متوازنة مع الجميع، وفي هذا الإطار يمكن لصيغة أستانا أن تلعب دورا هاما، بحسب مانشره موقع "روسيا اليوم".