بوابة الدولة
الأربعاء 5 مارس 2025 01:01 صـ 5 رمضان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

أسوشيتيد برس: القوات الأوكرانية المتضررة تخاطر بخسارة المزيد من الأراضي التي حصلت عليها

أسوشيتيد برس
أسوشيتيد برس

بعد خمسة أشهر من هجومهم المفاجئ على روسيا، تُعاني القوات الأوكرانية من نزيف وتراجع في المعنويات، بسبب الخطر المتزايد للهزيمة في كورسك، وهي منطقة يريد بعض الأوكرانيين الاحتفاظ بها بأي ثمن، بينما يشكك آخرون في قيمة الذهاب إليها من الأساس.

ونسبت وكالة (أسوشيتيد برس) الأمريكية إلى سبعة جنود وقادة على الخطوط الأمامية قولهم، إن المعارك شديدة لدرجة أن هناك صعوبة في إجلاء القتلى الأوكرانيين، فيما تتسبب تأخر الاتصالات والتكتيكات السيئة في إزهاق الأرواح، ولم يعد لدى القوات وسيلة للهجوم المضاد.

وذكرت الوكالة أنه منذ أن فوجئت بالتوغل الأوكراني الخاطف، حشدت روسيا أكثر من 50 ألف جندي في المنطقة، بما في ذلك بعض القوات من حليفتها كوريا الشمالية. ومن الصعب الحصول على أرقام دقيقة، لكن الهجوم المضاد الذي شنته موسكو أسفر عن مقتل وجرح الآلاف، وخسر الأوكرانيون المنهكون أكثر من 40% من مساحة كورسك البالغة 984 كيلومترا مربعا (380 ميلا مربعا) التي استولوا عليها في أغسطس.

وقالت الوكالة إن غزو روسيا الكامل لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات، جعلها الآن تسيطر على خمسها، وألمح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنه يأمل أن تساعد السيطرة على كورسك في إجبار موسكو على التفاوض لإنهاء الحرب، لكن خمسة مسؤولين أوكرانيين وغربيين في كييف تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل عسكرية حساسة بحرية قالوا إنهم يخشون أن تؤدي المقامرة على كورسك إلى إضعاف خط المواجهة بأكمله والذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر (621 ميلاً)، وأن تفقد أوكرانيا أرضا ثمينة في الشرق.

وقال ستيبان لوتسيف، الرائد في لواء الهجوم المحمول جواً رقم 95: "لقد ضربنا عش الدبابير، كما يقولون. لقد قمنا بإثارة نقطة ساخنة أخرى".

وقال رئيس الأركان العامة للجيش أوليكساندر سيرسكي إن أوكرانيا شنت العملية لأن المسؤولين اعتقدوا أن روسيا على وشك شن هجوم جديد على شمال شرق أوكرانيا.

وبدأت العملية في الخامس من أغسطس الماضي، بإصدار أمر بمغادرة منطقة سومي الأوكرانية، فيما اعتقدوا أنه سيكون غارة لمدة تسعة أيام لصعق العدو. وقد تحول الأمر إلى احتلال رحب به الأوكرانيون، حيث اكتسبت بلادهم نفوذًا، وأحرجت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت الوكالة إن أحد قادة السرية جمع رجاله وقتذاك، وقال لهم: "نحن نصنع التاريخ، وسوف يعرف العالم أجمع عنا، لأن هذا لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية"، لكنه في الاجتماعات الخاصة كان أقل يقينًا.

وبعد أن صدمهم النجاح الذي تحقق إلى حد كبير لأن الروس فوجئوا، صدرت الأوامر للأوكرانيين بالتقدم إلى ما هو أبعد من المهمة الأصلية إلى بلدة كورينيفو، الواقعة 25 كيلومترًا (16 ميلاً) إلى داخل روسيا. كانت تلك واحدة من الأماكن الأولى التي شنت فيها القوات الروسية هجومًا مضادًا.

وبحلول أوائل نوفمبر، بدأ الروس في استعادة الأراضي بسرعة. وتغير شعور الأوكرانيين، وسط الخسائر في صفوفهم، بعد أن كانوا مذهولين مما حققوه. وقال قائد السرية إن نصف قواته قُتلوا أو جُرحوا.

وقال بعض القادة في الخطوط الأمامية إن الظروف صعبة، والمعنويات منخفضة، والقوات تشكك في قرارات القيادة، وحتى في الغرض من احتلال كورسك.

وقال قائد آخر إن بعض الأوامر التي تلقاها رجاله لا تعكس الواقع بسبب التأخير في الاتصالات. وقال إن التأخير يحدث بشكل خاص عندما يتم فقدان الأراضي للقوات الروسية.

وقال: "إنهم لا يفهمون أين يقع جانبنا، وأين يقع العدو، وما هو تحت سيطرتنا، وما هو ليس كذلك. إنهم لا يفهمون الوضع العملياتي، لذلك نتصرف وفقًا لتقديرنا الخاص".

وقال أحد قادة الفصائل إن كبار ضباطه رفضوا مرارًا وتكرارًا طلباته بتغيير موقف وحدته الدفاعي لأنه يعلم أن رجاله لا يستطيعون

الصمود.

وقال: "أولئك الأشخاص الذين يصمدون حتى النهاية ينتهي بهم الأمر في عداد المفقودين". وقال إنه يعرف أيضًا ما لا يقل عن 20 جنديًا أوكرانيًا لم يتسن التمكن من استعادة جثثهم على مدار الأشهر الأربعة الماضية، لأن المعارك كانت شديدة للغاية بحيث لا يمكن إجلاؤهم دون مزيد من الضحايا.

وقال الجنود الأوكرانيون إنهم لم يكونوا مستعدين للرد الروسي العدواني في كورسك، ولا يمكنهم شن هجوم مضاد، كما لا يمكنهم الانسحاب.

وقال أحد قادة وحدات الطائرات بدون طيار: "لا يوجد خيار آخر. سنقاتل هنا لأنه إذا انسحبنا إلى حدودنا، فلن يتوقفوا، سيستمرون في التقدم".

وطلبت (أسوشيتد برس) تعقيبًا من هيئة الأركان العامة الأوكرانية، لكنها لم تتلق ردًا قبل النشر.

وقالت القوات الأوكرانية إن الأسلحة الأمريكية الأطول مدى أبطأت التقدم الروسي، والجنود الكوريون الشماليون الذين انضموا إلى القتال الشهر الماضي هم أهداف سهلة للطائرات بدون طيار والمدفعية لأنهم يفتقرون إلى الانضباط القتالي وغالبًا ما يتحركون في مجموعات كبيرة في العراء.

وقال زيلينسكي يوم الاثنين إن 3000 جندي كوري شمالي قُتلوا وجُرحوا. لكن الجنود الأوكرانيين يقولون إن الكوريين الشماليين بدوا وكأنهم يتعلمون من أخطائهم، من خلال اكتساب مهارة أكبر في التمويه بالقرب من الخطوط الحرجية.

ووقع اشتباك الأسبوع الماضي بالقرب من منطقة فورونتسوفو، وهي منطقة غابات بين مُستوطنتي كريمين وفورونتسوفو.

وحتى الأسبوع الماضي، كانت المنطقة تحت سيطرة أوكرانيا. وفي هذا الأسبوع، سيطرت القوات الروسية على جزء منها، وتخ

الأوكرانية أن تصل إلى طريق لوجستي حيوي.

وفي ظل الخسائر المتكبدة على الخطوط الأمامية في المنطقة الشرقية المعروفة باسم دونباس ــ حيث تقترب روسيا من مركز إمداد حيوي ــ أصبح بعض الجنود أكثر صراحة بشأن ما إذا كانت كورسك تستحق كل هذا العناء.

وقال قائد الفصيل: "كل ما يفكر فيه الجيش الآن هو أن دونباس بيعت ببساطة. وبأي ثمن؟".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5947 50.6947
يورو 53.2408 53.3511
جنيه إسترلينى 64.3818 64.5293
فرنك سويسرى 56.7906 56.9284
100 ين يابانى 34.0843 34.1540
ريال سعودى 13.4898 13.5172
دينار كويتى 163.8855 164.3158
درهم اماراتى 13.7748 13.8042
اليوان الصينى 6.9623 6.9770

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4720 جنيه 4697 جنيه $93.70
سعر ذهب 22 4327 جنيه 4306 جنيه $85.89
سعر ذهب 21 4130 جنيه 4110 جنيه $81.98
سعر ذهب 18 3540 جنيه 3523 جنيه $70.27
سعر ذهب 14 2753 جنيه 2740 جنيه $54.66
سعر ذهب 12 2360 جنيه 2349 جنيه $46.85
سعر الأونصة 146809 جنيه 146098 جنيه $2914.26
الجنيه الذهب 33040 جنيه 32880 جنيه $655.87
الأونصة بالدولار 2914.26 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى