فريق طبي بمستشفيات جامعة أسيوط ينجح في إجراء عملية جراحية دقيقة لفتاة تعاني من وجود ورم بالمنصف الصدري
في انجاز يعكس المستوى المتقدم والمتكامل للخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بمستشفيات جامعة أسيوط، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
نجح فريق طبي بقسم جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري وقسم جراحة القلب والصدر بمستشفيات جامعة أسيوط، في إجراء عملية جراحية دقيقة لطالبة بكلية التربية الرياضية تبلغ من العمر ٢٠ عاما، تعاني من وجود ورم بالمنصف الصدري ممتد للعمود الفقري.
كانت مستشفيات جامعة أسيوط قد استقبلت فتاة تعاني من كحة مزمنة مصحوبة بغثيان وآلام بالصدر وبمناظرة الحالة بالإشاعات والفحص الإكلينيكي تبين وجود ورم بالصدر ممتد عبر القناة العصبية للحبل الشوكي، ليقوم الفريق الطبي بإجراء عملية نوعية مشتركة استغرقت ٤ ساعات وتم خلالها استخدام أحدث التقنيات الجراحية "منظار الصدر الجراحي والميكرسكوب الجراحي"، لاستئصال الورم بالكامل من حول الحبل الشوكي ومن داخل الصدر عن طريق فتحة صغيرة جانبية بالصدر وفتحة صغيرة بالظهر.
تشكل الفريق الطبي من قسم جراحة القلب والصدر، "والذي جاء تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد عياد رئيس القسم"، من الأستاذ الدكتور حسين خيري الخياط أستاذ جراحة القلب والصدر، والدكتور علي زين العابدين مدرس مساعد بالقسم والدكتور محمد ببلاوي معيد بالقسم، بينما تشكل الفريق الطبي من قسم جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، "الذي جاء تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الباسط خلاف رئيس القسم و مدير مستشفي الأمراض العصبية و جراحة المخ والأعصاب"، من الدكتور علي أحمد عبد العليم مدرس جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، والدكتور محمد حسام مدرس مساعد بالقسم، والدكتورة نرجس سمير طبيب مقيم بالقسم، فيما تشكل فريق الأطباء من قسم التخدير، "الذي جاء تحت إشراف الأستاذة الدكتورة هالة سعد عبدالغفار رئيس قسم التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم"، من الدكتور محمد ممدوح مدرس التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، والدكتورة رباب أحمد مدرس مساعد بالقسم، والدكتورة يمنى علاء طبيب مقيم بالقسم.
وقد أعلن الفريق الطبي أن العملية تمت بنجاح تام وأن المريضة تماثلت للشفاء، وتم خروجها بصحة جيدة، وعادت الفتاة لممارسة أنشطتها اليومية و للدراسة الجامعية ، وتوجه بخالص الشكر والتقدير لهيئة التمريض المعاونة والفنيين