ترامب يسعى إلى الحد من تدفقات النفط بين إيران والصين وعمليات ناقلات الظل
توقع تقرير اقتصادي أن يستهدف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يجرى تنصيبه رسميا في 20 يناير الجاري، الحد من تدفقات النفط بين إيران والصين وعمليات ناقلات الظل.
وذكرت منصة "أويل برايس" - في تقرير - أن صادرات النفط الإيرانية زادت في ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لكنها تواجه تراجعات محتملة مع عودة ترامب.
وأضافت المنصة أنه في حين أن الصين لا تزال أكبر مستهلك للنفط الإيراني، إلا أن نمو طلبها يتباطأ بسبب التحديات الاقتصادية وقطاع السيارات الكهربائية المزدهر.
وتأمل الأوساط الدولية في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران بعد أن أبطلت إدارة ترامب اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.
وخلال ولاية ترامب الأولى؛ انخفض إنتاج النفط الإيراني من 3.8 مليون برميل يوميا في أوائل عام 2018 إلى أقل من مليوني برميل يومياً في أواخر عام 2020.
وفي المقابل، ارتفع الإنتاج في عهد بايدن إلى 3.2 مليون برميل في اليوم، والصين هي أكبر عميل لإيران إذ يشكل الخام الإيراني 13% من وارداتها.