بالأحضان والدموع ...جمال سليمان يلتقى أصدقاءه وأحبابه فى سوريا
عاد النجم جمال سليمان إلى وطنه سوريا بعد غياب طويل ابتعد فيه عن وطنه جبرا، وبمجرد وصوله زار قبر والديه اللذيى فقدهما أثناء غيابه عن وطنه، كما زار جمال سليمان أيضاً مقهى "الروضة" بالشام، حيث استقبلته فرقة العراضة الشامية بالأغانى الوطنية واستقبله أصدقاؤه القدامى بالأحضان وسط سعادة كبيرة من الفنان السورى وانهمار دموع الفرحة
كان جمال سليمان قد كشف عن منعه من دخول وطنه سورياً منذ خروجه منها عام 2011، وقال في تصريحات تليفزيونية "خرجت من سوريا في نهاية عام 2011، ولم أتمكن من العودة منذ ذلك الوقت، وذلك بسبب نظام بشار الأسد، وحتى والدى ووالدتى توفيا ولم أستطع حضور دفنهما أو عزائيهما".
وأضاف جمال سليمان: "تقريبا قضيت رأس السنة 2011 2012 في سوريا، وسافرت على مصر كان عندي تصوير، وفي غيابي عناصر أمن من كل الفروع الأمنية اقتحموا بيتي وحطموه، ووصلني خبر بعدم الرجوع، ومن ذلك التاريخ ما رجعت على سوريا، وطلبت من زوجتي تسافر فورًا على مصر مع ابني محمد ووالدها، وفي المطار والدها عرف إنه ممنوع من السفر، ومن وقتها لا يستطيع مغادرة سوريا"
حل جمال سليمان ضيفاً فى ندوة تنظمها لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، وأكد خلال الندوة أن الانتصار على نظام بشار الأسد ليس حكرا على أحد، ولكن كان نتيجة تحرك كل أطياف الشعب الذى وقف فى مواجهة نظام بشار.
وأضاف جمال سليمان أنه لا يمكن أن يقبل الشعب السورى أن تكون السلطة فيه أحادية الشعب الذى ثار ضد احتكار السلطة، مشيرا إلى أن السوريين يستحقون حياة أفضل.
وتابع "لا نريد أن يتحول الوضع في سوريا إلى صراع من أجل السلطة، بل أن تكون سوريا لكل السوريين"، وعن ما تردد بشأن ترشحه للرئاسة علق قائلا: "هذا السؤال أجبت عليه قبل عدة سنوات وليس مؤخرا فقط، حيث أردت أن يكون هناك بدائل أمام بشار الأسد لأنه لا يجوز أن يقال إنه لا يوجد أحد مقابله، العمل السياسي يحتاج إلى انتمائي السياسي وليس الديني أو الطائفي، نحن الآن في مرحلة إنقاذ سوريا وإعادة الحياة لكل مؤسساتها الوطنية، عندما يكون لدينا دستور جديد وبيئة صالحة للانتخابات سيكون لكل حدث حديث".