رجل يلاحق زوجته بطلب لإثبات خروجها عن طاعته بعد شهر من الزواج
"لم أتخيل أنني بعد الزواج من الفتاة التي أحببتها، وتحديت عائلتي من أجلها، سأقع في دوامة من الصراع والغرق في العشرات من قضايا الحبس، في ظل إصرار زوجتي بالتعنت وأن تفرض علي عيش عائلتها برفقتنا في منزلي، وعندما اعترض شهرت بي وفضحتني".. كلمات جاءت على لسان زوج، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن قدم طلب لإثبات خروج زوجته عن طاعته بعد شهر من الزواج، واتهمها بملاحقته باتهامات باطلة من تبديد منقولات ومصوغات خلافا للحقيقة.
وأشار الزوج: "زوجتي عندما خرجت من مسكن الزوجية أخذت معها كل شيء، حتي متعلقاتي الخاصة اخذتها، ورفضت كل الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وفضلت عائلتها علي، وشهرت بي بسبب رفضي عيشهم برفقتي في منزل الزوجية، مما دفعني للمطالبة بإسقاط حقوقها الشرعية"
وأكد: "هجرتني ورفضت عقد الصلح والرجوع للمنزل، وأقامت دعوي تبديد ضدي، مما دفعني للرد بدعوي سب وقذف وتشهير، بعد أن خشيت علي حياتي من عنف عائلتها، وملاحقتهم لي بالتهديدات لابتزازى، وتلفقيهم اتهامات كيدية ضدي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.