جدل فى بريطانيا بسبب ”ضريبة عبادة” على مساجد وكنائس.. ”تليجراف” تكشف التفاصيل
تعرض حزب العمال الحاكم في بريطانيا إلى انتقادات واسعة بأنه فرض "ضريبة عبادة" من خلال خفض الأموال المخصصة لإصلاح دور العبادة القديمة وإنقاذها من الإغلاق، بعد إعلان داونينج ستريت أنه سيتم خفض الإعفاء الضريبي المدفوع لإصلاح أماكن العبادة المدرجة إلى النصف.
وفقا لصحيفة التليجراف، يقدر دور العبادة المدرجة المعرضة لخطر الإغلاق الفوري إلى ما يقرب من 1000، وقال كريس براينت، وزير الثقافة، إنه بسبب "الخلفية المالية الصعبة" و"الأولويات المتنافسة" داخل الوزارة، فإن مبلغ المال للعام المقبل سيكون محدودًا بـ 23 مليون جنيه إسترليني ولا يقارن بمتوسط الإنفاق السنوي السابق البالغ 42 مليون جنيه إسترليني.
وسيكون هناك أيضًا حد سنوي قدره 25000 جنيه إسترليني على المبلغ الذي يمكن لأماكن العبادة الفردية المطالبة به، كما تم إبلاغ الكنائس والمعابد اليهودية والمساجد المؤهلة للإعفاء بأن المخطط لن يكون مضمونًا إلا لمدة عام آخر من مارس قبل اتخاذ قرار آخر بشأن الاستمرار فيه.
وقدم حزب العمال هذا النظام في عام 2001، ثم مد العمل به في عام 2004. وهو يعفي أماكن العبادة المدرجة من دفع ضريبة القيمة المضافة الكاملة البالغة 20% على أعمال الترميم، وقال ستيوارت أندرو، وزير الثقافة في حكومة الظل: "في العام الماضي، ساعد نظام أماكن العبادة المدرجة آلاف الكنائس التاريخية وأماكن العبادة في مختلف أنحاء البلاد في تحمل تكاليف الإصلاحات .. لقد حجب حزب العمال خططه لخفض تمويل النظام لعدة أشهر، ما دفع الكنائس إلى تأجيل الإصلاحات والمشاريع الحيوية خوفًا من التعرض لضربة قوية بفواتير ضريبية ضخمة"
وأضاف أن حزب العمال يتعين عليه أن يدرك أن قراره بفرض ضريبة العبادة من خلال خفض ميزانية النظام سوف يلحق الضرر بالكنائس التاريخية والمعابد اليهودية والمساجد وأماكن العبادة الأخرى.