حسين سلطاني:علاقاتنا بمصر ازليةوالمشاورات بيننا لم تتوقف
اكد السفير"محمدحسين سلطاني"رئيس مكتب رعاية المصالح الايرانية بمصر ان مايربط مصر وايران يعود لحقب زمنية قديمة وان علاقاتهما تضرب بجذورها في عمق التاريخ.
واضاف"سلطاني"في تصريحات خاصة"لبوابة الدولة الاخبارية"
في الفترة الاخيرة حدث تقدم في العلاقات خاصة مشاركة الرئيس "بزشكيان"في قمة الثمانية بالقاهرة ولقاءه بفخامة الرئيس"السيسي"فقد حدث تقارب كبير بين الدولتان،ولا يوجد اي خلاف بيننا ومازالت المشاورات مستمرة بين ايران ومصر خاصة في ظل التطورات الحاصلة بالمنطقة، فوزيرا الخارجية الايراني والمصري علي تواصل دائم،نعم نتمني ان نتجاوز هذه المرحلةلان مستقبلنا واحد خاصة وان مصر وايران دولتان كبيرتان صاحبتا حضارةوتاريخ، اذن الارضية موجودة وعلينا البناء عليها.
وعن المشروعات الجديدة والتنمية في مصر اشار السفير نتمي ان نشارك في التنمية الاستثمارية التي نراها الان في مصر ولكن هذا مشروط بارتقاء العلاقات بين البلدين.
وفيمايخص المجال السياحي بعد ان تواترت اخبار عن توافق بين مصر وايران في هذا المجال، قال السفير"سلطاني" هناك لقاءات ومشاورات مستمرة بين الجانبين في هذا المجال خاصة رغبتنا في زيارة افواج سياحية ايرانية لمصر وايضا تسيير خط طيران مباشر "القاهرة-طهران" ونامل خيرا بالايام القادمة.
وعن حجم التجارة البينية بين مصر وايران اشار الي انها لم تتعدي ال16مليون دولار بين شركات وتجار من البلدين.
وبالنسبة لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة،اعرب "سلطاني" عن سعادته فما حدث في غزة هو انتصار كبير امام اعتي جيوش العالم وهم بدون سلاح او دعم 15 شهر يحاربون الكيانالمحتل و امريكا، نحن فخورون بهذا الشعب الذي رفض ترك ارضه كما فعلت شعوب اخري في سوريا والسودان، لقد قتلوا ابناءهم واباءهم واخوانهم وهدموا بيوتهم ولكنهم تمسكوا بارضهم حتي النهاية، ورأينا ماحدث في الكيان المحتل من هروب واستقالات بعد ان تمت هزيمتهم، لايوجد اي شعب في العالم مثل شعب غزة، الذي عاني من الجوع والعطش والبرد ولكنهم صبروا فنصرهم الله ونحن في ايران نفتخر بالشعب الفلسطيني ولانقول حماس فقط بل نقول المقاومة وهي لاتنتهي فحزب الله باق ودماء الشهداء لاتتوقف.
تحتفلون بالعيد السادس والاربعون للثورة الشهر القادم ماالذي بقي من عام1979 حتي الان؟
استقلال القرار الايراني الذي كان قبل عام1979في يد امريكا وعانينا من الظلم والقهر واستطعنا تجاوز الحصار المفروض علينا منذ ذلك الوقت حتي الان عسكريا واقتصاديا وعلميا.
عودة ترامب وملف الاتفاق النووي الذي عاد للواجهةمرة اخري هل هناك جديد؟
في اكتوبر القادم2025 ستحدث انفراجة وهناك امل للعودة للتباحث في هذا الامر.
اما علاقاتنا بالدول المجاورة فمنذ ايام كان هناك اتفاقية مع روسيا وقبلها مع الصين وايضا عضويتنا في مجموعة "بريكس" "وشنغهاي"
وشهدناانفراجة في علاقاتنا بالدول العربيةبداية من فترة الرئيس الراحل"رئيسي " فكانت العلاقة مع السعودية وعدة دول عربية هذه التحالفات ستكون سدا امام المؤمرات الامريكية.
هل نري علاقات مع امريكا بعد كل هذه السنوات وعودة ترامب؟
علاقاتنا مكشوفة للعلن ولانخفي شىء ليس عندنا مانع للتشاور معهم مثل اي دولة اخري ولكن اولا عليهم تغيير سياستهم تجاهنا.
الاتهامات الغربية لايران بتصدير الثورة هل مازالت تطاردكم؟
هم يخافون من الثورات ولنا ان نذكر عندما قامت ثورة1952 في مصر التي ساعدت الشعوب المقهورة للتحررمن الاستعمار هل كان هذا تصدير للثورة المصرية.