الصحة تنعى طبيب قلب توفي أثناء عمله بمعهد ناصر
نعى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، الطبيب أحمد ماهر منصور، أخصائي جراحة القلب بمعهد ناصر، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وكان الطبيب أحمد ماهر منصور توفي خلال نوبتجية عمله في معهد ناصر، نتيجة توقف مفاجئ في عضلة القلب، وبعد محاولات لإنعاش قلبة
وأن الطبيب الشاب ذهب إلى المستشفى كعادته وكان بحالة جيدة وأجرى عملتين جراحتين منهم عملية استغرقت 5 ساعات متواصلة.
وأوضح أنه بعد الانتهاء من العملية الساعة 8 ونصف مساء أمس، خرج من الغرفة وذهب إلى دورة المياه، ولكنه استغرق وقتا طويلا، وخلال دخول أحد زملائه وجد الباب مغلقا، وقام بالطرق على الباب ولكن لم يفتح.
وباب دورة المياه تم غلقه من الداخل بقفل، وزميل الدكتور انتظر قليلا ولم يتم الرد عليه مما يجعله يشعر بالقلق، فنظر أسفل الباب رأى أن هناك شخصا بالداخل، ليقوموا بكسر الباب على الفور، ليجدوا أنه توفي وهو يجلس في دورة المياه”.
وأضاف صديق الطبيب الشاب أحمد ماهر: “على الفور تم إخراجه من دورة المياه، وحاول الأطباء تنشيط عضلة القلب لمدة ساعة ونصف، ولكن دون جدوى ليعلنوا وفاته عن عمر ناهز الـ35 عاما”.
وأشار إلى أن الطبيب الشاب معروف بالتزامه وإخلاصه في العمل حتى آخر لحظة في حياته، وأجرى العديد من العمليات الصعبة، وكان محبوبا داخل معهد ناصر، ويمتاز بالسلوك وحسن المعاملة.