أكثر من 20 مشرعًا ديمقراطيًا يهاجمون ترامب فى رسالة رسمية.. NBC تكشف السبب
شن عدد من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة هجوما على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أسبوع من توليه منصبه، بسبب أسعار المواد الغذائية، متهمين الرئيس الجمهوري بالتراجع عن وعد حملته بخفض فواتير السوبر ماركت بدءًا من اليوم الأول من ولايته.
كتبت السناتور إليزابيث وارن وغيرها من المشرعين الديمقراطيين في رسالة، أن ترامب لم يتطرق بالكاد إلى تكلفة الغذاء في عاصفة الأوامر التنفيذية التي وقعها حال توليه المنصب، وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها شبكة إن بي سي: "خلال حملتك، وعدت مرارًا وتكرارًا بخفض أسعار المواد الغذائية فورًا إذا تم انتخابك رئيسًا لكن خلال أسبوعك الأول من المنصب، ركزت بدلاً من ذلك على الترحيل الجماعي والعفو عن مهاجمي 6 يناير." في إشارة الى المتهمين في اقتحام الكونجرس
جعل ترامب التضخم وتكلفة الغذاء في صدارة وعوده لترشحه لولاية رئاسية ثانية، لكن عشرات الأوامر التنفيذية التي وقعها منذ يوم التنصيب لم تتطرق إلا لفترة وجيزة إلى الغذاء، كما قالت وارن، الديمقراطية من ماساتشوستس، في الرسالة التي شارك في كتابتها النائب جيم ماكجفرن، ديمقراطي من ماساتشوستس، ووقع عليها 20 ديمقراطيا آخرين.
وكتبوا، مستشهدين بمذكرة إدارة ترامب التي تلتزم بالمساعدة في تكاليف معيشة الأمريكيين من خلال القضاء على "السياسات الضارة والقسرية" للمناخ التي تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الغذاء والوقود: "كان إجراءك الوحيد بشأن التكاليف أمرًا تنفيذيًا لم يتضمن سوى ذكر خافت لأسعار المواد الغذائية، ولم يتضمن سياسة واحدة محددة لخفضها".
وحذر المشرعون الديمقراطيون في الرسالة من أن الشركات تستغل غالبًا الأزمات مثل الأوبئة وتفشي إنفلونزا الطيور كفرصة لرفع الأسعار بما يتجاوز ما هو مطلوب لتغطية التكاليف المتزايدة.
في تصريحات لشبكة إن بي سي نيوز، انتقدت وارن وماكجفرن ترامب بسبب الطريقة التي أمضى بها أسبوعه الأول في منصبه، قائلا: "إذا كان دونالد ترامب جادًا بشأن العمل على خفض أسعار البقالة، فيجب عليه أن يجتهد، ويلتقط هذه الأدوات لخفض أسعار البيض والوفاء بوعوده"
وأضاف أن ترامب لم يفعل شيئًا لخفض أسعار المواد الغذائية أو مساعدة الأشخاص الذين يكافحون من أجل توفير الطعام على المائدة وقال: "نحن مستعدون للعمل معه لتحقيق نتائج فعلية، وليس مجرد خطاب فارغ".
وأشارت الرسالة إلى ترامب إلى أن حوالي 9 من كل 10 ناخبين كانوا قلقين إلى حد ما أو شديد بشأن تكلفة البقالة، ورغم ذلك استخدم الأسبوع الأول في الرئاسة في محاولة انهاء حق المواطنة بالولادة والعفو عن المتهمين في اقتحام الكونجرس وإعادة تسمية جبل، بدلاً من العمل على خفض فواتير البقالة.