الكاتب الصحفي جهاد عبد المنعم يكتب: WE تقود التحول الرقمي في مصر
الاحتفال بتخريج دفعتين من طلاب مدارس WE، كان بمثابة بداية انطلاق حقيقية للمرحلة القادمة التي تعتمد على المهارات، وكما قال المهندس محمد نصر رئيس الشركة المصرية للاتصالات، في كلمة ملهمة سلط فيها الضوء على أهمية التعليم التكنولوجي ودور مدارس WE في إعداد جيل جديد من الشباب المصري القادر على قيادة التحول الرقمي في مصر، والحقيقة أن مدارس وي تعد بكل المقاييس نقلة نوعية في التعليم التكنولوجي والتعليم الفني خصوصًا بعد أن حظيت بثقة كبيرة من الطلاب وأولياء الأمور لأنها تُعد نموذجًا فريدًا يجمع بين التعليم الأكاديمي المتطور والتدريب التكنولوجي العملي التي تهدف إلى إعداد جيل جديد من الشباب القادر على مواكبة متطلبات العصر الرقمي، من خلال تزويدهم بالمهارات التقنية اللازمة لسوق العمل المتسارع التطور من خلال مناهج تعليمية متكاملة تشمل البرمجة، الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، الأمن السيبراني، وتطوير التطبيقات، بالإضافة إلى مهارات ريادة الأعمال والابتكار، كما توفر للطلاب فرصًا للتدريب العملي في شركات التكنولوجيا الكبرى، مما يمكنهم من تطبيق ما تعلموه في بيئة عمل حقيقية.
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت،
أشاد فيها بجهود مدارس WE في إعداد كوادر شابة قادرة على قيادة التحول الرقمي في مصر كما أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في دمج التعليم بالتكنولوجيا، وهي خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في بناء مجتمع رقمي قائم على المعرفة والابتكار.
كما أشار الوزير إلى أن هذه المدارس تسهم بشكل مباشر في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خصوصًا في ظل التوجه العالمي نحو الاقتصاد الرقمي.
النجاح المبهر لتجربة مدارس وي جعل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركة المصرية للاتصالات تخططان لتوسيع نطاق هذه المدارس في مختلف محافظات مصر، بهدف إتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب للاستفادة من هذه البرامج التعليمية المتطورة.
كما تعمل الشركة على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات التعليمية والشركات التكنولوجية لضمان استمرارية تطوير المناهج وتوفير فرص عمل للخريجين.
في النهاية، تُعد مدارس WE نموذجًا يُحتذى به في مجال التعليم التكنولوجي، حيث تثبت أن الجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي هو السبيل الأمثل لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وفي ظل الدعم الحكومي والقطاع الخاص، يبدو أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق ريادة إقليمية في المنطقة العربية والقارة الإفريقية لأننا كما يقول المهندس محمد نصر نعيش في عصر التكنولوجيا، حيث أصبحت المهارات الرقمية ضرورة وليست رفاهية.
WE وإن جاءت لتسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل، من خلال تزويد الطلاب بالمهارات التكنولوجية التي تؤهلهم لمواكبة متطلبات العصر الرقمي.
نجحت مدارس وي في تخريج دفعتين من الطلاب الذين تمكنوا من تطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة خلال فترة دراستهم، وهذه المجموعة من الشباب الموهوبين استطاعوا تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق، بعض هذه المشاريع حصلت على جوائز في مسابقات محلية ودولية، بينما تم تبني مشاريع أخرى من قبل شركات تكنولوجية كبرى.
وأيضا تعمل الشركة المصرية للاتصالات على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات التعليمية والشركات التكنولوجية لضمان استمرارية تطوير المناهج وتوفير فرص العمل.