المستشار محمد سليم يكتب: وقفة الشعب المصرى أمام معبر رفح.. رسالة قوية للرئيس الامريكى بالتمسك بالحقوق الفلسطينية
الشعب المصري يسجل ملحمة تاريخية اليوم الجمعة أمام معبر رفح، في مشهد يعكس قوة التضامن الوطني ودعمه الثابت للدولة المصرية ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
هذه الوقفة الشعبية الحاشدة تأتي لتوجه رسالة واضحة إلى إسرائيل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مفادها أن مصر لن تسمح بأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو بأمنها القومي.
100 مليون مصري يقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في رسالة قوية وواضحة ضد العربدة الأمريكية الصهيونية، هذا التكاتف الشعبي يعكس وحدة المصريين وإصرارهم على دعم قيادتهم في مواجهة أي محاولات للضغط أو التهديدات التي تستهدف أمن مصر واستقرار المنطقة.
الشعب المصري، بتاريخهم العريق وإرادتهم الصلبة، يقف بجانب دولتهم في الدفاع عن القضايا العادلة ورفض أي محاولات للتدخل في شؤونهم الداخلية أو المساس بحقوق الشعوب العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، هذه الوحدة هي رمز للقوة والعزيمة
المصريون، بوقفتهم البطولية أمام معبر رفح، يثبتون أن صوتهم أقوى من أي تهديدات، وأن إرادتهم في الحفاظ على سيادة مصر واستقرار المنطقة لا تقبل المساومة.
في هذه اللحظات الحاسمة، يبرز الشعب المصري مرة أخرى دعمه للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين، هذا الموقف يعكس روح التضامن التاريخي التي يتمتع بها المصريون تجاه القضية الفلسطينية، حيث يدركون تمامًا أهمية الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.
ونرى من خلال هذا المشهد إن دعم الشعب المصري لموقف دولته في هذا الملف يأتي من إيمانه العميق بأهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، ويُظهر وعيًا متقدمًا بأبعاد القضية، فهو دائمًا كان في الصفوف الأمامية للدفاع عن حقوق الشعوب العربية، وهو اليوم يُجدد هذا العهد من خلال وقوفه الحازم مع قيادته للحفاظ على استقرار المنطقة ورفض أي محاولات للمساس بسيادة الدول أو التعدي على حقوق الشعوب.
الشعب المصري يظهر مرة أخرى وحدته وتضامنه الوطني من خلال الوقوف أمام معبر رفح لتأييد موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين. هذه الوقفة تعكس وعي المصريين بأهمية الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ودعمهم للقضية الفلسطينية العادلة، وفي نفس الوقت تعكس رفضهم لأي محاولات للمساس بالأمن القومي المصري.
المصريون يدركون تمامًا التحديات التي تواجه المنطقة، ويؤكدون من خلال هذه الوقفات الشعبية مساندتهم لموقف الدولة الثابت في حماية الحدود المصرية والحفاظ على استقرار المنطقة، مع استمرار دعمهم الثابت للشعب الفلسطيني في حقه بالبقاء في أرضه.
إن الشعب المصري اليوم ومن أمام معبر رفح قد وجه رسالة قوية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مفادها أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأنها أقوى من أي تهديدات أو ضغوط خارجية. هذا الموقف الوطني يعكس إرادة المصريين الراسخة في الحفاظ على أمنهم القومي وحقوق الشعوب العربية، وخاصة القضية الفلسطينية التي تظل جزءًا لا يتجزأ من ضمير الأمة.المصريون يؤكدون أن مصر، بتاريخها وموقعها وثقلها الإقليمي، لن تخضع لأي محاولات للضغط أو التأثير في قراراتها السيادية، وأن موقفهم الداعم لفلسطين هو موقف تاريخي وأخلاقي لا يمكن التراجع عنه.
شكرًا وتقديرًا لكل من شارك في الوقفة التاريخية أمام معبر رفح، رافعًا العلم المصري والفلسطيني، تلك الوقفة كانت تجسيدًا حقيقيًا للتضامن العربي، ووحدة المصير بين الشعبين المصري والفلسطيني في مواجهة التحديات والتهديدات التي تحيط بالمنطقة.
إن رفع العلمين المصري والفلسطيني معًا هو رمز للعزة والصمود، ورسالة واضحة بأن الشعوب العربية لن تقبل بأي محاولات للنيل من حقوقها أو سيادتها، هذه الوقفة التاريخية تعبر عن التضامن مع القضية الفلسطينية،و دعم مصر الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته لكل محاولات التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
غدًا سننتصر بإرادتنا القوية وصمودنا في مواجهة الغطرسة الأمريكية الإسرائيلية بإماننا بالقضية العادلة والتمسك بالحقوق التاريخية الفلسطينية وإصرارنا الذى لايعرف الهزيمة، مهما كانت التحديات.