عضو ”التحرير الفلسطينية” يثمن موقف السداسية العربية بشأن ”الأونروا” ودعم تفويضها
ثمن أحمد أبوهولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، اليوم /الأحد/، موقف السداسية العربية بشأن حماية وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" ودعم تفويضها، مشيدا بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع السداسي بالقاهرة، بشأن التأكيد على الدور المحوري للوكالة، والرفض القاطع لأي محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين وتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكد أبوهولي- بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن موقف السداسية بشأن "الأونروا"، يعكس الموقف العربي الموحد تجاه دعم الوكالة وحماية ولايتها، وتعزيز دورها بحسب التفويض الممنوح لها بالقرار (302) الذي تسعى إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال إلى تقويضها، من خلال القانونين العنصريين اللذين دخلا حيز التنفيذ نهاية شهر يناير الماضي.
وأشار إلى أن ما ورد في بيان السداسية يشكل خارطة طريق لتحرك عربي موحد لمنع التهجير القسري للفلسطينيين، وتجسيد الحق الفلسطيني وحماية ولاية "الأونروا" إلى حين إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا لما ورد في القرار 194، مضيفا أن بيان اللجنة السداسية وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، بضرورة إنفاذ وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ووقف الاستيطان غير الشرعي والحفاظ على ما تبقى من فرص حل الدولتين.
ولفت إلى أن البيان أكد مبادئ وأسس وثوابت الموقف العربي المشترك بخصوص القضية المركزية للأمة العربية، وما يجمع ويوحد مواقف وسياسات الدول العربية، دعما وإسنادا لنضال الشعب الفلسطيني وقيادته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة في العودة والحرية والاستقلال، وتمكين الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس من ممارسة سيادتها.
وعقد أمس /السبت/، بالقاهرة، بدعوة من جمهورية مصر العربية، اجتماع على مستوى وزراء الخارجية شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية. وأكدوا الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة "الأونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.