بوابة الدولة
السبت 8 فبراير 2025 05:48 مـ 10 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

‌منظمة الصحة العالمية: الشوارع مكتظة بالجثث فى الكونغو ومخاوف من تفشى الأمراض

مدير عام الصحة العالمية
مدير عام الصحة العالمية

قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن الأزمة الصحية والإنسانية المروعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تدفع منظمة الصحة العالمية وشركائها إلى تكثيف الجهود.

وأضافت أنه قد أدى الارتفاع الأخير في أعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى خسائر كبيرة في الأرواح، والصدمات النفسية، والنزوح، وتدمير البنية التحتية الصحية الحيوية، مما أدى إلى تفاقم الوضع المزري بالفعل لملايين الأشخاص.

وتابعت : لا يزال الوضع متوتراً ومتقلباً، والاحتياجات الصحية هائلة، ولا تزال منظمة الصحة العالمية موجودة على الأرض، وواصلت الاستجابة للاحتياجات الصحية من خلال توفير الإمدادات الطبية المنقذة للحياة، ودعم العاملين الصحيين، وتنسيق الاستجابة للطوارئ.

وأشارت إلى أن المستشفيات ومشارح الجثث أصبحت مكتظة بالمصابين، فمنذ 26 يناير، تم الإبلاغ عن إصابة 3082 شخصا ووفاة 843 شخصا من 31 منشأة صحية في جوما ومحيطها، شمال كيفو، ومع التوسع المثير للقلق في أعمال العنف جنوبا، وردت أنباء عن إصابة 65 شخصا في 3 مستشفيات في جنوب كيفو.

ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع تمكن المزيد من المصابين من الوصول إلى المرافق الصحية وجمع المزيد من الجثث من الشوارع، وتشكل عدوى الجروح خطراً على أولئك الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المرافق الصحية بسرعة، ومع نفاد الإمدادات التي تحتاجها المرافق الصحية للتنظيف والتطهير.

وقالت المنظمة، إن رؤية الجثث ملقاة دون رعاية أمر محزن للغاية، ورغم أن جثث الأشخاص الذين ماتوا بسبب الإصابة لا تحمل الأمراض أو تنشرها بشكل عام، فإن من حق الموتى أن يتم التعرف عليهم ودفنهم بشكل لائق، ومن المهم أن يعرف الأحياء أن أحباءهم تلقوا هذه الرعاية.

وقد تأثر أكثر من 70 (أو 6%) من المرافق الصحية في شمال كيفو، حيث دمر بعضها بالكامل، بينما تكافح أخرى لا

كافح أخرى لاستئناف عملياتها، كما تضررت بعض سيارات الإسعاف، واحتلت الجماعات المسلحة مؤقتًا عيادة صحية تدعمها منظمة الصحة العالمية في شمال كيفو، واضطر العاملون الصحيون إلى الفرار في بعض الأماكن، بينما ظلوا في أماكن أخرى يعملون على مدار الساعة لأيام، بموارد محدودة وطلب هائل، وفي بعض الأحيان معرضين حياتهم للخطر.

كما تتأثر خدمات السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم والصحة العقلية وغيرها من الخدمات الروتينية بسبب نفاد الأدوية وغياب العاملين الصحيين أو تحميلهم أعباء زائدة.
وأوضحت، إنه قد ارتفعت مخاطر الوفاة أثناء الحمل والولادة عن مستويات مرتفعة بالفعل، ونظراً لانعدام الأمن، لا تستطيع النساء الحوامل الوصول إلى المرافق الصحية للولادة الآمنة، وقد أظهرت التجربة مع الصراع في المنطقة التأثير الشديد الذي يخلفه هذا الصراع، حيث انخفض معدل الولادات التي تتم تحت إشراف عاملين صحيين مهرة إلى ما يقرب من الصفر خلال فترات العنف الشديد، كما تضاعف خطر الأمراض المعدية، وتعد الكوليرا والملاريا والحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء والسل من بين التهديدات المعدية في المنطقة، وقد تعطلت إمدادات المياه في جوما ولم تستأنف إلا جزئياً، مما دفع الناس إلى استخدام مياه البحيرة، مما زاد من خطر انتشار الكوليرا، وقد تم الإبلاغ عن ما يقرب من 600 حالة مشتبه بها من الكوليرا و14 حالة وفاة في شمال كيفو في الفترة من 1 إلى 27 يناير.

وقالت المنظمة، إن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخاصة إقليم جنوب كيفو، هو مركز تفشي بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية الذي دفع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية العامة التي تثير قلقاً دولياً في أغسطس الماضي. وقد تأثرت الاستجابة لبكتيريا المكورات العنقودية الذهبية بشدة، فقد فر 90% من مرضى المكورات العنقودية الذهبية (128 من 143) في وحدات العزل في جوما بحثاً عن الأمان، الأمر الذي يجعل من المستحيل تقريباً توفير الرعاية لهم، ويزيد من خطر انتشار المرض.

إن واحداً من كل 4 أشخاص في المنطقة يواجه بالفعل مستويات طوارئ من الجوع، ومن المتوقع أن يؤدي العنف الأخير إلى تفاقم الوضع، إن سوء التغذية والمرض يسيران جنباً إلى جنب: فالأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أقل قدرة على مكافحة المرض، في حين يؤدي المرض إلى المزيد من سوء التغذية، وهذه الدائرة المفرغة مثيرة للقلق بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.

وأكدت المنظمة، إنه كانت جوما موطنًا لأكثر من مليوني شخص، بما في ذلك 700 ألف شخص نزحوا بسبب هذه الأزمة، وقد اضطر هؤلاء الأشخاص إلى الفرار مرة أخرى بحثًا عن الأمان، وهم يعيشون في مستوطنات مؤقتة، حيث تتعرض صحتهم وسلامتهم للخطر.
وقد أظهر تقييم سريع لعشرة مرافق للرعاية الصحية في جوما ومحيطها ارتفاعاً مقلقاً في حالات الاغتصاب وغيره من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي: فقد تم الإبلاغ عن 45 حالة بين النازحين، وتم إدخال 21 ناجية من الاغتصاب الجماعي إلى المستشفى، وهذه الأرقام ليست سوى غيض من فيض، فهؤلاء المرضى يحتاجون إلى الرعاية الطبية والدعم النفسي والدعم للحفاظ على سبل عيشهم، وخاصة عندما يكونون المعيل الوحيد لأسرهم.

وقد قامت منظمة الصحة العالمية بنشر الإمدادات الطبية الطارئة، ومستلزمات النظافة ومعالجة المياه، والخيام لزيادة سعة المستشفيات بمقدار 1000 سرير، ولكن الإمدادات تنفد بسرعة، وهناك حاجة ماسة إلى المزيد من الموارد.

وتستعد منظمة الصحة العالمية لإرسال المزيد من الإمدادات كجزء من الجهود التي تقودها عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) لنقل الإمدادات الأساسية جواً، ولتحقيق هذه الغاية، يجب إعادة فتح مطار جوما، وهو شريان حياة حيوي، على وجه السرعة، كما تدرس منظمة الصحة العالمية خيارات لتوصيل الإمدادات الأساسية عبر طرق أخرى.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2492 50.3489
يورو 52.0380 52.1463
جنيه إسترلينى 62.2085 62.3470
فرنك سويسرى 55.4994 55.6157
100 ين يابانى 32.9654 33.0330
ريال سعودى 13.3969 13.4242
دينار كويتى 162.7609 163.1526
درهم اماراتى 13.6796 13.7093
اليوان الصينى 6.8920 6.9070

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4571 جنيه 4560 جنيه $91.99
سعر ذهب 22 4190 جنيه 4180 جنيه $84.33
سعر ذهب 21 4000 جنيه 3990 جنيه $80.49
سعر ذهب 18 3429 جنيه 3420 جنيه $68.99
سعر ذهب 14 2667 جنيه 2660 جنيه $53.66
سعر ذهب 12 2286 جنيه 2280 جنيه $46.00
سعر الأونصة 142187 جنيه 141832 جنيه $2861.31
الجنيه الذهب 32000 جنيه 31920 جنيه $643.95
الأونصة بالدولار 2861.31 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى