سفير إيران: العلاقات بين البلدين تسير بصورة ايجابية بعد لقاء السيسي وبزشكيان
![سفير إيران](https://media.aldawlanews.com/img/25/02/08/1227022.webp)
اقام رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة السفير"حسين سلطاني"احتفالا بمقر اقامته بمناسبة الذكري السادسة والاربعين للثورة الاسلامية الايرانية،حضر
الاحتفال السفير"احمد شاهين"ناءب وزير الخارجية للشؤون الاسيويةو"عمرو موسي"الامين العام الاسبق لجامعة الدول العربية وسفراء كل من تركيا، فنزويلا، ارمينيا، كوبا، الصين، اليابان وجيبوتي وعدد كبير من رجال السلك الدبلوماسي والسياسيين واساتذة الجامعة والاعلاميين
بدا الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم عزف النشيدان المصري والايراني وبعدها تم عرض فيلم قصير عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ثم القي السفير الايراني
"حسين سلطاني"كلمة تناول فيها العلاقات المصرية الايرانية حيث اكد علي عمق العلاقات بين اليلدين وان لقاء رئيساالبلدين"السيسي" "و"بزشكيان" في القمة الاقتصادية لمجموعة الثماني النامية في القاهرة كان مهما وفعالا وخلص مسؤولي البلدين الي ان قدرات مصر وايران يمكنا ان تساهما في ديناميكية ونمو العلاقات الثنائية وكذلك ارساء السلام والامن وحل الأزمات ان العلاقات بين القاهرة وايران قد اتخذت بالفعل خطوات ايجابية.
وعن مايحدث في غزة قال السفير"حسين سلطاني"، لقد حان الوقت لإنهاء الحروب وإثارة التوترات ، والتي يعتبر الكيان الصهيوني السبب الرئيسي لهذه الأزمات في الشرق الأوسط وإن الشعب الفلسطيني، باعتباره قضية ذات أولوية بالنسبة للمنطقة والعالم الإسلامي، والذي يكافح منذ 77 عاماً من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وانهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.
واضاف السفير "سلطاني" نحن نهنئ الشعب الفلسطيني والمقاومة الشريفة بالانتصار الأخير في حرب غزة التي استمرت 15 شهراً.
فمنذ بداية أزمة غزة وحتى الآن، دعمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مواقف وجهود مصر وقطرالشقيقتين لتحقيق وقف إطلاق النار ومنع الإبادة الجماعية وكذلك تهجير الفلسطنيين من أراضيهم ، واستمرت في الإصرار على تنفيذ خطة الاستفتاء كخطة مشروعة وديمقراطية تجنباً للتطهير العرقي وعودة التوتر والحرب لا شك أن استمرار جرائم نتنياهو في الضفة الغربية بعد كل هذه الجرائم والقتل والدمار في غزة ينبع من طبيعة هذا النظام الوحشية التي يدينها حتى أتباع الديانة اليهودية، وهذا النظام يتجاوز كل القوانين والقرارات والأعراف التي تحكم الأمم تحت الاحتلال وبمشاركة وتأييد أمريكية.
وفي النهاية لا شك أن ثمار صمود الشعب الفلسطيني التي أصبحت اليوم نموذجاً يحتذى به لدول العالم لن تذهب سدى، ولابد من محاكمة مجرمي الحرب على كل هذه الجرائم.وسفك الدماء. وعلى أمل بناء عالم يسوده العدل والمساواة والسلام والتعايش السلمي.