لماذا لا يؤذن لصلاة العيد؟.. أمين الفتوى يُجيب.. فيديو
![الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية](https://media.aldawlanews.com/img/25/02/10/1227810.webp)
أكد الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأذان يقتصر على الصلوات المفروضة، ولا يُشرع له أن يكون للنوافل
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار معى الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من علمنا أذان الصلاة، وقد أشار إلى أن الأذان لا يكون إلا للفرائض، مثل صلاة الفجر، الظهر، العصر، المغرب والعشاء.
وأشار إلى أنه فيما يخص صلاة العيد، فقد ثبت في السنة النبوية أنه لم يُؤذن لصلاة العيد، ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم أحدًا أن يُؤذن لها أو يقيم، وقد رواى الصحابي الجليل سيدنا جابر رضي الله عنه، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد ولم يكن هناك أذان قبلها، وأن صلاة العيد هي سنة، ولذلك لا يتم الأذان لها.
وفيما يخص السؤال عن صلاة الكسوف والخسوف وصلاة الجنازة، قال إنه كذلك لا يتم الأذان لهذه الصلوات، وذلك بناء على ما ورد في السنة النبوية الشريفة.
وأوضح الشيخ محمد أنه في حالة إضافة عبارة "الصلاة جامعة" في صلاة العيد أو صلاة الكسوف والخسوف، فهذا أمر جائز ومقبول في الإسلام، مؤكدا أن هذه العبارة ليست جزءًا من الأذان، ولكنها دعوة لصلاة الجماعة، وهي مأخوذة من السنة النبوية الشريفة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الصحابة بقول "الصلاة جامعة" في صلوات مثل الكسوف والخسوف.
وأضاف أن هذا التقليد الذي يُتبع في بعض المساجد في صلاة العيد هو جائزة، ويستند إلى قول الإمام الشافعي الذي قاس صلاة العيد على صلاة الكسوف والخسوف من حيث الدعوة للجماعة بعبارة "الصلاة جامعة"، مؤكدا أنه لا يوجد حرج شرعي في ذلك