اللجنة الوطنية المصرية تُنظم الدورة التدريبية الوطنية حول : ”التدريب على مهارات التربية الإعلامية”
![اللجنة الوطنية المصرية تُنظم الدورة التدريبية الوطنية حول : "التدريب على مهارات التربية الإعلامية"](https://media.aldawlanews.com/img/25/02/12/1228518.webp)
اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، والذي استضافته المدينة الشبابية بشرم الشيخ، بتنظيم من قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة، وبالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها تمكين الشباب الجامعي وتعزيز دورهم في تطوير بيئة التعليم من خلال الأنشطة الطلابية، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تمثل جانبًا أساسيًا في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته القيادية والاجتماعية.
وأضاف أن الوزارة تعمل على توفير كافة سبل الدعم للاتحادات الطلابية، باعتبارها حلقة الوصل بين
الطلاب والإدارة، مما يسهم في تعزيز دورهم في المشاركة الفعالة واتخاذ المبادرات البناءة، لافتًا إلى أن الملتقى القمي يمثل نموذجًا عمليًا للحوار البناء بين الطلاب والقيادات الأكاديمية.
جمع الملتقى رؤساء الاتحادات الطلابية ونوابهم من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، بهدف تبادل الخبرات وصقل المهارات القيادية وتعزيز دور الأنشطة الطلابية بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية.
شهد الملتقى في يومه الأول مراسم تنصيب اتحاد طلاب الجمهورية، تلاها جلسة حوارية مع النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، حول دور الاتحادات الطلابية في تطوير الحياة الجامعية وتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار.
كما تضمنت الفعاليات ورش عمل متنوعة تناولت موضوعات مثل استحداث أنشطة طلابية جديدة، وتعزيز التعاون بين الجامعات، بالإضافة إلى مائدة مستديرة جمعت رؤساء الاتحادات الطلابية لمناقشة مستقبل الأنشطة الطلابية في مصر. ولم تقتصر الفعاليات على الجانب الأكاديمي فقط، بل شملت أيضًا أنشطة ترفيهية لتعزيز الروابط بين الطلاب المشاركين.
من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الملتقى يعكس رؤية الوزارة في تمكين الشباب الجامعي وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، مؤكدًا أن الاتحادات الطلابية تمثل صوت الطلاب وتلعب دورًا محوريًا في تطوير البيئة الجامعية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إعداد جيل من القادة الشباب القادرين على تحم
ونوه مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو إلى أن التربية الإعلامية والمعلوماتية ليست مجرد مهارة تقنية، بل هي درعٌ يحمي الأفراد والمجتمعات من التلاعب الإعلامي والمخاطر الرقمية، فضلًا عن كونها أداة تمكين تمنحنا القدرة على المشاركة الواعية والمسؤولة في مجتمعاتنا.
من جانبها أعربت د. ايناس أبو يوسف عن سعادتها باستضافة كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية هذه الدورة التدريبية والتي تحظى برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرة إلى أن هذا التدريب يأتي في وقت هام، خاصة في ظل أن التربية الإعلامية والمعلوماتية ضرورة لا غنى عنها في مواجهة التحديات المتزايدة التي فرضها العصر الرقمي، مؤكدة أن الكم الهائل من المعلومات المتدفقة يوميًا عبر وسائل الإعلام التقليدية والرقمية يفرض على الجميع تطوير مهارات تحليل المحتوى، والتحقق من المعلومات، وتعزيز التفكير النقدي لدى الأفراد، وخاصة الشباب
والطلاب ليكونوا قادرين على التعامل بوعي ومسؤولية مع المشهد الإعلامي المتغير.
كما استعرضت الدورة التدريبة عدة محاور تضمنت الانتحال وأنواع المحتوى المضلل والمزيف على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التنمر والوصم المجتمعي للفئات المجتمعية المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلًا عن تزييف الصور والفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ودور الذكاء الاصطناعي فيها، وكذلك مبادئ الإنتاج الإعلامي.
شارك في هذه الدورة التدريبية د.فاطمة الزهراء عبد الفتاح وكيل كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، د. أمانى رضا الأستاذ المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، د.ياسمين على الدين خبير اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالجامعة الكندية، د.أسماء قنديل المدرس بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، د. عبد المنعم محمد المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، ود. شريف صلاح الأمين العام المساعد للجنة الوطنية.