محافظ أسيوط ورئيس حزب مستقبل وطن يفتتحان وحدة الأطفال المبتسرين
أفتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والنائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن الأمين العام للحزب؛ وحدة الأطفال المبتسرين بعد التطوير بمستشفى أسيوط العام "الشاملة" بحي غرب مدينة أسيوط والتى أهداها حزب مستقبل وطن للقطاع الصحى بالمحافظة وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة في تطوير المستشفيات والمنشأت الصحية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وما يقدمه مستقبل وطن من دعم لكل القطاعات فى مختلف المحافظات بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وجودة المنظومة الطبية والصحية تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ووفقاً لرؤية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور المحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، النائب عبد الهادي القصبي نائب رئيس الحزب، والنائب حسام الخولي نائب رئيس الحزب، والنائب علاء عابد نائب رئيس الحزب، والنائب خالد شلبي أمين التنظيم المركزي، والنواب (أحمد دياب محمد الجارحي، عصام هلال عفيفي، عاطف ناصر) الأمناء العام المساعدين للحزب، والنائب ياسر عمر أمين عام حزب مستقبل وطن بأسيوط وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ولفيف من النواب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحزب مستقبل وطن، وأعضاء الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن وقيادات وشباب أمانة الحزب بمحافظة أسيوط.
وعقب الإفتتاح حرص المحافظ ومرافقوه على تفقد جناحي الأطفال المبتسرين والحضانات بعد التطوير حيث تم إضافة ١٠ حضانات أطفال جديدة للمبتسرين مجهزة بكافة المستلزمات الضرورية على كما قدم الحزب 26 حضانة أطفال أخري تم توزيعها على مستشفيات المراكز والأقسام بالمحافظة.
وأشاد محافظ أسيوط بجهود حزب مستقبل وطن وحرص أعضائه على المشاركة المجتمعية في دعم القطاع الصحي بالأجهزة الطبية وتنفيذ العديد من المبادرات والفعاليات المجتمعية بالمحافظة موجهاً الشكر والتقدير لقيادات الحزب ومساهمتهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بمستشفى أسيوط العام "الشاملة" تسهيلاً على الأسر وتخفيفاً عنهم لافتاً إلى أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ورجال الأعمال والأحزاب للوقوف بجانب مؤسسات الدولة لتوفير الخدمات الطبية بالشكل اللائق مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة للقطاع الصحي بالمحافظة لتقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين خاصة مع الاهتمام الذي توليه الدولة بالقطاع الصحي باعتباره أحد أهم محاور التنمية والانطلاق للمستقبل.
