بيان وبرنامج الزميل حماد الرمحى المرشح لمجلس نقابة الصحفيين

وجة الدكتور حماد الرمحى المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين العديد من الرسائل إلى زملائة أعضاء الجمعية العمومية أكد من خلالها انة لا يخفى على أحد ما آلت إليه أحوال مهنتنا العريقة «صاحبة الجلالة» من تدهور في مستوى المهنة، وتدني الأجور بشكل لا يليق بمكانة وقيمة الصحفيين والرسالة السامية التي يؤدونها، فضلاً عن زيادة عدد الصحفيين المتعطلين عن العمل، الذين يزيد عددهم على 3000 صحفي، إضافة إلى القيود البيروقراطية والتشريعية التي تقيد حرية الصحفيين.
وهذا ما دفعني إلى الترشح لخوض انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين، لاستكمال ما بدأناه سوياً، واهباً حياتي لخدمتكم، آملاً أن أحظى بثقتكم الغالية، التي سبق أن طوقتموني بها في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين، وفي انتخابات صندوق التكافل الأخيرة.
إن ترشحي لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ليس مغنماً، ولا طموحاً شخصياً أسعى إليه، بل هو تكليف والتزام حقيقي لتحقيق أهداف وغايات الجمعية العمومية للصحفيين الشرفاء.
زميلاتي وزملائي الأعزاء أشهد الله العظيم أنني ما رشحت نفسي إلا من أجلكم، ومن أجل تحقيق مجموعة من الأهداف النبيلة التي يسعى إليها كل صحفي، وفي مقدمتها:
• الدفاع عن حقوق وحريات آلاف الصحفيين في الصحف القومية والحزبية والمستقلة، وتحسين أوضاعهم بما يتناسب مع مكانتهم العريقة.
• الدفاع عن حقوق المئات من الصحفيين المفصولين من العمل.
• الدفاع عن حقوق مئات الصحفيين المتعطلين عن العمل، الذين يعيشون ظروفاً قاسية بلا مرتبات ولا تأمينات اجتماعية.
• الدفاع عن أصحاب المعاشات الذين حرموا من أغلب حقوقهم، وفي مقدمتها حق الاقتراع والتصويت.
• تقديم الدعم والرعاية الكاملة لأكثر من 1000 أسرة صحفية يتيمة فقدوا عوائلهم ودخولهم.
* الدفاع عن حقوق المرأة الصحفية واستعادة دورها الريادي في نقابة الصحفيين والمجتمع.
• الدفاع عن حقوق وأحلام وطموحات شباب الصحفيين، وتمكين الصحفي من ممارسة مهام وظيفته وأداء رسالته السامية بحرية مطلقة.
• تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين.
• رفع مستوى الخدمات في نقابة الصحفيين إلى أعلى مستوى.
• إعادة تطوير منظومة التدريب بما يتواكب مع التطور التكنولوجي الحديث.
*زميلاتي وزملائي*
هذه المعركة ليست معركتي وحدي، بل هي معركة كل صحفيٍّ وصحفية، وأنا أعاهدهكم بالله أكون صوتكم الأمين، وممثلكم الوفي داخل وخارج نقابة الصحفيين، وأن أكون على الوعد والعهد ما حييت حتى نستعيد معًا.. "هيبة المهنة وكرامة الصحفيين.