البيان الختامي للقمة الإفريقية: ”إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في حق الفلسطينيين وتجب محاكمتها دوليًّا ووقف التطبيع معها

أدان البيان الختامي للقمة الإفريقية بشدة الحرب الصهيونية والعدوان الهمجي على غزة، وقال "نرفض انتهاكات "إسرائيل" للقانون الدولي واستهدافها المدنيين والبنية التحتية".
وأضاف "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في حق الفلسطينيين وتجب محاكمتها دوليًّا"، ودعا إلى "وقف التعاون والتطبيع مع "إسرائيل" حتى تنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين".
كما اكد البيان الختامي، اليوم الاثنين، دعم دول افريقيا للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه، وضرورة إيجاد تسوية سياسية سلمية للنزاع العربي الإسرائيلي وفقًا لمبادئ القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
واضاف بيان : "نؤكد من جديد دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي من أجل استعادة حقه غير القابل للتصرف في إقامة دولة فلسطينية مستقلة .
وأكد البيان على "جميع القرارات والمقررات السابقة التي اتخذتها منظمة الوحدة الأفريقية والاتحاد الأفريقي، بشأن الوضع في فلسطين والرامية إلى تحقيق سلام وأمن دائمين في الشرق الأوسط".
وكررت الدول الإفريقية تأكيدها على ضرورة "إيجاد تسوية سياسية تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 مع القدس الشرقية عاصمتها على أساس حل الدولتين ووفقًا لقرار الأمم المتحدة 194 بشأن عودة اللاجئين الفلسطينيين".
وجدد البيان الختامي للقمة الدعوة إلى "استئناف المفاوضات بين الجانبين لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط ودعم جميع المبادرات الرامية إلى إيجاد حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
ودعت جميع البلدان إلى "دعم الوضع القانوني الشرعي لمدينة القدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين، والامتناع عن أي عمل من شأنه تقويض الوضع الشرعي لمدينة القدس، لا سيما الامتناع عن نقل السفارات التي تمثلها إسرائيل من تل أبيب إلى القدس".
وأكدت الدول الإفريقية على أن "جميع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان السوري لاغية وباطلة"، معربة عن إدانتها "سياسة مصادرة الأراضي وهدم المنازل والتهجير القسري للمدنيين وسياسات التمييز العنصري وجميع تدابير العقاب الجماعي المنفذة في سياق الأنشطة الاستعمارية المكثفة في الأرض الفلسطينية المحتلة".