العالمية للأرصاد الجوية تدعو الدول العربية للتصدي للعواقب الكارثية لتغير المناخ

دعا رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عبد الله المندوس، الدول العربية للتصدي للعواقب الكارثية لتغير المناخ، وتعزيز القدرة على الصمود في مختلف أنحاء المنطقة العربية في مواجهة مخاطر الكوارث المتزايدة، مؤكداً أهمية مبادرة الإنذار المبكر للجميع، والتي تعد أولوية قصوى للمنظمة على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية.
وأكد عبد الله المندوس - وفقا لمركز إعلام الأمم المتحدة - ضرورة تحسين الخدمات المناخية، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية والتي هي ركائز أساسية للحد الفعال من مخاطر الكوارث، جاء ذلك في ختام أعمال المنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث والذي استضافته الكويت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية.
بدورها، ذكَّرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستى ساولو - في رسالة إلى المنتدى عبر الفيديو - "أن عام 2024 كان العام الأكثر سخونة على الإطلاق، ومن المرجح أن يتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق عصر ما قبل الصناعة، ما له عواقب وخيمة على المنطقة العربية، التي هي عرضة لندرة المياه، وأنماط هطول الأمطار المتغيرة، والفيضانات، والحرارة الشديدة، والعواصف الرملية، والغبارية. ويضر الطقس الأكثر تطرفا بالنشاط الاقتصادي، والإنتاجية العمالية والزراعية، والصحة البشرية والبيئية".
وأضافت أن هناك حاجة إلى توسيع وتعزيز الأنظمة القائمة من خلال التعاون الإقليمي وتبادل المعرفة والابتكار التكنولوجي، وأنها ملتزمة بتعزيز الشراكات وتيسير الحلول المبتكرة لضمان حصول حتى المجتمعات الأكثر ضعفا على تحذيرات مبكرة موثوقة، وتعزيز الدفع العالمي نحو أنظمة الإنذار المبكر الشاملة والفعالة.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أحدث تقرير عن الوضع العالمي لأنظمة الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة يكشف تباينات إقليمية كبيرة في التغطية. وعلى الصعيد العالمي، تتمتع نصف دول العالم فقط بوجود أنظمة إنذار مبكر بالطقس، مع تغطية بنسبة
وأكد عبد الله المندوس - وفقا لمركز إعلام الأمم المتحدة - ضرورة تحسين الخدمات المناخية، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية والتي هي ركائز أساسية للحد الفعال من مخاطر الكوارث، جاء ذلك في ختام أعمال المنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث والذي استضافته الكويت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية.
بدورها، ذكَّرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستى ساولو - في رسالة إلى المنتدى عبر الفيديو - "أن عام 2024 كان العام الأكثر سخونة على الإطلاق، ومن المرجح أن يتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق عصر ما قبل الصناعة، ما له عواقب وخيمة على المنطقة العربية، التي هي عرضة لندرة المياه، وأنماط هطول الأمطار المتغيرة، والفيضانات، والحرارة الشديدة، والعواصف الرملية، والغبارية. ويضر الطقس الأكثر تطرفا بالنشاط الاقتصادي، والإنتاجية العمالية والزراعية، والصحة البشرية والبيئية".
وأضافت أن هناك حاجة إلى توسيع وتعزيز الأنظمة القائمة من خلال التعاون الإقليمي وتبادل المعرفة والابتكار التكنولوجي، وأنها ملتزمة بتعزيز الشراكات وتيسير الحلول المبتكرة لضمان حصول حتى المجتمعات الأكثر ضعفا على تحذيرات مبكرة موثوقة، وتعزيز الدفع العالمي نحو أنظمة الإنذار المبكر الشاملة والفعالة.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أحدث تقرير عن الوضع العالمي لأنظمة الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة يكشف تباينات إقليمية كبيرة في التغطية. وعلى الصعيد العالمي، تتمتع نصف دول العالم فقط بوجود أنظمة إنذار مبكر بالطقس، مع تغطية بنسبة