محافظ الإسكندرية يلقي محاضرة حول دور الإدارة المحلية في إدارة الأزمات

في إطار متابعة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لفعاليات النسخة الرابعة من الدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الأفريقية على دور المحليات في إدارة الازمات والكوارث، والتى تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، ويشارك فيها 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.
ألقى الفريق أحمد خالد سعيد محافظ الإسكندرية، محاضرة ضمن فعاليات اليوم الثالث من الدورة التدريبية لتدريب وتأهيل الكوادر الأفريقية، حول "دور الإدارة المحلية في إدارة الأزمات" وذلك بحضور السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولي.
وأكد الفريق أحمد خالد سعيد محافظ الإسكندرية خلال ورشة العمل أن إدارة الأزمات هى العملية الخاصة بالإعداد للأحداث وكيفية الاستجابة لها بهدف التخفيف من آثارها، موضحاً أنواع الأزمات التى يمكن أن تتعرض لها المحافظات وهى الأزمات الطبيعية والأزمات الصناعية، والأزمات السياسية والاقتصادية والأزمات الخاصة بالصحة مثل الجوائح ، مشيراً إلى أنه عند إدارة الأزمة فهناك عدة مستويات تبدأ من المحلي ثم الاقليمي بالتنسيق مع المحافظات المجاورة ثم المستوى الأعلى علي مستوى الدولة.
وأشار محافظ الاسكندرية إلى أهمية تنسيق الاستجابة أثناء الأزمات ووضع سيناريوهات للأزمات التى يمكن أن تتعرض لها المحافظة وتحديد حجمها وكيفية حلها، منوهاً إلى أهمية الإنذار المبكر في سرعة تحديد المشكلة والاستجابة لها، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالتدريب المستمر لفريق العمل وتحفيزهم للتأكد من أنهم على أتم الاستعداد والتفاعل والقدرة على مواجهة الأزمات بشكل مناسب لها، إضافة إلى التقييم والتعلم بعد كل عملية تدريب، فضلاً على ضرورة أن يكون لكل فرد بالفريق دور محدد مع الاستعانة بالخبراء للاستفادة من خبراتهم في التعامل مع الأزمات.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أهمية إدارة التواصل مع الجمهور في حال وقوع الأزمات واعطائهم كافة المعلومات والبيانات الحقيقية واكتساب ثقتهم وهذا يعد أمرا بالغ الأهمية حتى لا يبحثون عن مصادر أخري للمعلومات قد تكون مضللة وأكثر ضرراً وقت الأزمة، مشيراً إلى أن هناك بروتوكولات يمكن توقيعها مع المحافظات المحيطة في حالة وقوع الأزمات للتدخل الفورى والمساعدة بالموارد والامكانيات المتاحة لديهم في حالة وقوع الأزمات والحاجة إلى الدعم السريع، مضيفاً أن هناك أهمية كبيرة للتعاون مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى لضمان الاستجابة السريعة للأزمات.