مجموعة السلام العربي تجدد رفضها للتهجير والنائب خالد قنديل يدعو لتحرك دولي

في تحرك جديد لدعم حق الشعب الفلسطيني والتصدي لمخططات التهجير جددت مجموعة السلام العربي رفضها لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من غزة وهو ما يتعارض مع كل المبادئ الإنسانيه والقوانين الدولية.
كانت جماعة السلام العربي قد تقدمت قبل أيام بخطاب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكدت رفضها لدعوات التهجير وقع على الخطاب نحو 30 حزبا ونقابة ومؤسسة حقوقية مدنية.
وضمت قائمة الكيانات الموقعة على الرسالة اتحاد كتاب مصر وحزب الدستور ومؤسسة التعاون الأفريقي للتنمية المصرية والمنظمة العربية لحقوق الانسان المصرية بالاضافة على عدد كبير من المنظمات والمؤسسات من الدول العربية وكذلك من تونس والعراق وفلسطين والأردن. وقال النائب خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ وعضو مجموعة السلام العربي: "نحن في مجموعة السلام العربي، ومعنا جميع القوى الحية في العالم العربي، نقف صفًا واحدًا في وجه هذه السياسات الظالمة، وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في حماية الشعب الفلسطيني ودعم صموده. إن السلام الحقيقي في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار قنديل إلى أن استمرار التغاضي الدولي عن الممارسات الإسرائيلية العدوانية يعمّق الأزمة ويزيد من معاناة الفلسطينيين، مضيفًا: "المجتمع الدولي مطالب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات والضغط على إسرائيل للالتزام بالشرعية الدولية. صمت العالم هو مشاركة ضمنية في هذه الجريمة الإنسانية".
كما أكد د.خالد قنديل على الموقف المصري الثابت، قيادةً وشعبًا، في رفض التهجير أو أي دعوة لتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم، مشيرًا إلى أن القاهرة تعتبر هذه المحاولات انتهاكًا للسلام الإقليمي والدولي، وتقويضًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وأضاف أن مصر لطالما دعمت القضية الفلسطينية سياسيًا ودبلوماسيًا، ولن تتهاون في الدفاع عن حق الفلسطينيين في العودة والبقاء في وطنهم.