المؤتمر يناقش شهادة البكالوريا بين الواقع المأمول

تحت رعاية الربان عمر المختار صميده رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ ، نظمت أمانة التدريب والتثقيف ،برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار القاضى عضو الهيئة العليا للحزب وأمين التدريب والتثقيف السياسي بتدشين الموسم الثقافي الأول بفاعليه الحوار الوطني تحت عنوان (شهادة البكالوريا بين الواقع المأمول) وبحضور لفيف من اساتذه الجامعات بالتخصصات المختلفه والخبراء التربويين ومديري المدارس واولياء الأمور وطلاب المدارس والجامعات
افتتح جلسة الحوار الوطني برئاسة اللواء احمد زغلول نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة العليا للحزب وإدار جلسة الحوار الدكتور خالد عبد الغفار القاضى.
وعلى مدى ساعتين من الحوار والمناقشات القي فيها كل من النائب الاستاذ الدكتور َمصطفي أبوزيد استاذ علم الاجتماع والاداره بجامعة الأزهر والأستاذ الدكتور محمد عبد الرازق استاذ المناهج والتدريس كلية التربيه جامعة حلوان
محاضره تتناول المقارنه بين النظام القديم للثانويه العامه والنظام المقترح تحت مسمى شهادة البكالوريا والايجابيات والسلبيات. وبفتح باب المناقشه تحدث فيها كل الفئات المستهدفه والمعنيه بقضية هذا التغير الهام.
وقد اتفق الجميع على الاتي:
أولا. ان التغيير والتطوير قضية في غاية الضرورة لمواجهة بعبع الثانويه العامه الذي يؤرق الأسر المصريه على مدى خمسون عاما.
ثانيا. ان النظام المقترح اشتمل على جوانب ايجابيه مثل تعدد المسارات فأصبحت أربعة مسارات تعكس كافة التخصصات في الجامعات وتواكب سوق العمل وليس ثلاث شعب كما هو في النظام الحالي
ثالثا. توزيع الشهاده على سنتين بدلا من عام واحد واتاحة أكثر من فرصه للتحسين.
رابعا. تقليص عدد المقررات بالشهادة لسبع مواد فقط اربع مواد بالصف الثاني وثلاث بالصف الثالث.
أما أبرز الملاحظات على النظام المقترح فهي اولا تغيير المسمى من الشهاده الثانويه العامه والذي استمر مايقرب من خمسون عاما الي شهادة البكالوريا الفرنسي الهويه يخالف الدستور والذي ينص على أن اللغه العربيه هي اللغه الرسميه للوطن وبالتالي لاداعي لهذا المسمى.
ثانيا. اليس من المنطق ان يكون الحوار المجتمعى مع كليات التربيه واساتذه المناهج وطرق التدريس المنوط بهم إعداد المقرارات والمناهج ومحتواها العلمي.
ثالثا. ان المقترح لم يقدم في صورة دراسه متكامله حتى يمكن الحكم عليه من حيث النجاح أو الفشل.
رابعا عدم وجود اللغه العربيه في الصف الثالث الثانوي. مما يؤثر سلبا على الطالب الذي يستعد لدخول الجامعه ومستواه اللغوي الذي اساس هويته
خامسا. عدم وجود اللغه الأولى بالصف الثالث وهي اهم متطلبات عصرنا وسوق العمل
سادسا. البرمجه وعلوم الحاسب هي أهم متطلبات العصر وتمثل توجه الدوله والقياده السياسبه ومع ذلك هي خارج المجموع في الصف الأول واختياريه وغير موجوده في الصف الثاني سوي في مسار الهندسه اما في الصف الثالث فغير موجوده على الإطلاق.
سابعا التربيه الدينيه اساسيه الأمر الذي في مظهره محمود لمواجهة تحديات المجتمع وانتشار التطرف والإلحاد ،ولكن اغلاقا لباب الفتنه ومتصيدوها يجب وضع نظام متكافئ وتساوي الامتحانات من حيث السهوله والصعوبه.
ثامنا. التغيرات المستمره والمتلاحقه دون تقييم التجارب يحدث ارياك للعمليه التعليميه.
تاسعا. ان المناهج التدرسيه تبني من القاعده الي القمه في المرحله ماقبل الجامعه اي من الصف الأول إلى الصف الثالث الثانوي فلايجوز اقتطاع مرحله في قمة الهرم التدريس دون مراعاة ماسبقها من محتوى للمناهج يبني معارف الطالب ويجعله مستعدا لدخول المرحله الجامعيه
لذا يرى الجميع ضرورة التاني في هذا المقترح ومزيدا من الدراسه يكون الأساس فيها اساتذة المناهج وطرق التدريس بالجامعات المصريه.