مكافحة التطرف: المرصد خطاب مضاد للفكر الإفتائى للتنظيمات الإرهابية

قال الدكتور حمادة شعبان عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن هذا المرصد جزء من الإرادة الأزهرية والمصرية لدحر الفكر المتطرف وتجفيف منابعه، فإذا كانت الجماعات الإرهابية والمتطرفة تنشر الفكر المتطرف فإن الأزهر الشريف ومرصده معقل الوسطية فى مصر والعالم.
وأضاف حمادة شعبان، خلال حلوله ضيفا ببرنامج "رسائل رمضانية" الذى يقدمه الإعلامى أحمد عبد الرازق، على قناة إكسترا نيوز، أن المرصد هو عين الأزهر الناظرة على العالم وتأسس بتأثر من الأحداث العالمية، حيث كان هناك تواجد قوى للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة على مواقع الإنترنت فى عامى 2014 و 2015.
ولفت حمادة شعبان، إلى أن الازهر الشريف كان له دور فى تشكيل رواية مضادة تشتبك مع فكر تنظيم داعش الذى كان له منظومة إعلامية وضع استراتيجية لها قائمة على مجموعة من الأسس كان أهمها هو تفريغ الدين الإسلامى من المحتوى القيمى والأخلاقى وقيم الرحمة والتسامح وقبول الآخر وإضفاء العنف والوحشية، فشكل الأزهر هذا المرصد للتعامل مع وسائل التواصل وكل ما ترصده الجماعات الإرهابية والمتطرفة، إذا فهو خطاب مضاد للخطاب الإعلامى والإفتائى للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة.