الجدري يهدد الطلاب .. إجراءات طارئه بـ مدرسة بايونيرز .. للحد من انتشار العدوى .. إليك التفاصيل

الجدري.. مرض قديم يهدد الطلاب مجددً ، إصابة بين الأطفال تؤدي إلى الكشف السريع و المتابعة على جميع الطلاب ، في استجابة سريعه من ادارة المدرسة تحت قيادة د. أماني عبدالفتاح سريع و صارم ...
في واقعة أثارت القلق بين أولياء الأمور، تم الكشف و المتابعة على جميع الطلاب في مدرسة بايونيرز للغات، وذلك بعد اكتشاف إصابة أحد الطلاب بمرض الجدري. كما تم إغلاق فصلين دراسيين بالكامل لمدة يومين كإجراء احترازي للحد من انتشار العدوى بين الطلاب.
الجدري.. مرض قديم لم ينتهِ خطره
يُعد الجدري من أقدم الأمراض الفيروسية التي عرفها الإنسان، حيث تعود أولى حالات ظهوره إلى آلاف السنين، وقد تسبب في أوبئة خطيرة على مر العصور. في الماضي، كان الجدري مرضًا فتاكًا، لكنه انحسر بفضل اللقاحات، ورغم ذلك لا تزال هناك أنواع مثل جدري الماء (الحماق) تصيب الأطفال بسهولة.
أسباب الإصابة بالجدري:
ينتقل عن طريق الرذاذ التنفسي أو ملامسة جلد المصاب.
استخدام أدوات الشخص المصاب.
ضعف المناعة لدى الأطفال قد يجعلهم أكثر عرضة للإصابة.
أعراضه:
ارتفاع في درجة الحرارة.
طفح جلدي يتحول إلى بثور مائية.
شعور عام بالإرهاق والتعب.
فقدان الشهية.
طرق الوقاية منه:
العزل التام للمصابين حتى لا ينقلوا العدوى لغيرهم.
الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل الأيدي بانتظام.
تعزيز المناعة بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات.
تجنب الاختلاط المباشر بالمصابين أو استخدام أدواتهم.
الإهمال في التوعية ساهم في انتشار المرض
بحسب مصادر من داخل المدرسة، فإن المشكلة لم تكن في ظهور الحالة فقط، ولكن في عدم التوعية الكافية بخطورة المرض، حيث حضر الطالب المصاب إلى المدرسة رغم ظهور الأعراض عليه، مما أدى إلى احتكاكه بزملائه وانتقال العدوى إلى آخرين.
مسؤولية الأمهات في منع انتشار العدوى
يؤكد الأطباء أن الأم هي خط الدفاع الأول لحماية طفلها والمجتمع من انتشار المرض، فمن غير المقبول أن ترسل طفلها إلى المدرسة وهو مريض، لأن ذلك يعرض باقي الأطفال للخطر. كما أن الالتزام بالعزل المنزلي يعد من الأمانة والواجب الأخلاقي تجاه الآخرين.
إجراءات المدرسة السريعة للحد من انتشار العدوى
في استجابة سريعة، قامت إدارة مدرسة بايونيرز للغات بـإشراف مباشر و حازم من مديرة المدرسة د. أماني عبدالفتاح بــ :
الكشف الطبي على جميع طلاب المدرسة لرصد أي حالات جديدة.
تعطيل الدراسة بفصلين دراسيين بالكامل كإجراء احترازي.
تعقيم الفصول والمرافق المدرسية للحد من تفشي المرض.
دور وزارة التربية والتعليم في الحفاظ على صحة الطلاب
لم تتوقف الإجراءات عند المدرسة فقط، بل تدخلت وزارة التربية والتعليم سريعًا و تابعت الامر مع المدرسة لسير العملية التعليمية بشكل سليم ، مع الحفاظ على سلامة الطلاب و الحد من انتشار المرض ، حرصًا على سلامة جميع الطلاب ومنعًا لانتشار المرض.
رسالة توعوية للأهالي والمدارس
يجب أن يكون هناك وعي مجتمعي بأهمية الالتزام بالعزل المنزلي للأطفال المرضى، حيث إن الإهمال في هذا الأمر قد يؤدي إلى تعطيل العملية التعليمية بالكامل، كما حدث في مدرسة بايونيرز. كذلك، ينبغي على المدارس اتخاذ تدابير صارمة لمنع دخول أي طفل تظهر عليه أعراض معدية، حفاظًا على صحة الطلاب.
الوقاية خير من العلاج، والتعاون بين الأسرة والمدرسة و
المجتمع هو السبيل الوحيد للحد من انتشار الأمراض المعدية بين الأطفال.