وزير الخارجية والهجرة يؤكد حرص مصر الدائم على دعم الاستقرار والأمن فى الصومال

أشاد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر بالصومال، مؤكداً حرص مصر الدائم على دعم الاستقرار والأمن في الصومال، ومتابعة التطورات الإيجابية في العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء د. بدر عبد العاطي، بالسيد "أحمد معلم فقي" وزير خارجية جمهورية الصومال الفدرالية، على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في جدة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف الوزير عبد العاطى، أن مصر ستظل تدعم جهود الصومال في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وتوسيع أطر التعاون في مختلف المجالات.
كما أكد مواصلة البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعميق التعاون المشترك في إطار اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة مخرجات القمة الثلاثية بين مصر والصومال وإريتريا التي عقدت في 10 أكتوبر 2024 في أسمرة.
وثمن الوزيران قرار ترفيع العلاقات الثنائية بين مصر والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، الذي تم الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى القاهرة في 24 يناير 2025، بما يعزز التعاون بين البلدين ويخدم مصالح الشعبين ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. وأكدا عزمهما على العمل معًا لدعم أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
وناقش الوزيران تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، حيث شدد الجانبان على أهمية تكثيف التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، كما بحثا تطورات تشكيل بعثة AUSSOM التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال، بما يتماشى مع رؤية الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما تناول اللقاء آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض د. بدر عبد العاطي الجهود المصرية الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث.
كما ناقش الوزيران سبل التحرك العربي والإسلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي لحشد الدعم الدولي للخطة العربية لإعادة الإعمار فى غزة ومخرجات قمة القاهرة، بما يضمن تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.