غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ وقف إطلاق النار..

شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة على حي الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي تهديده للضاحية الجنوبية لبيروت، وهى المرة الأولى التى يشن فيها الجيش غارة على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم 27 نوفمبر الماضى.
وفى ظل هذ التصعيد، عقد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اجتماعا أمنيا عاجلا، لبحث آخر التطورات الأمنية في البلاد، كما دعت الأمم المتحدة كلا من لبنان وإسرائيل إلى ضبط النفس.
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن ترامب طلب من بنيامين نتنياهو عدم استهداف العاصمة بيروت أو المرافق الحيوية من مطار ومرفأ وشركة الكهرباء في أثناء الغارات التي يشنها الجيش على لبنان.
كشف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الجمعة)، عن أن إسرائيل تحمّل لبنان مسؤولية عملية الإطلاق على منطقة الجليل، وسترد بقوة على أي تهديد لأمنها.
وقال في بيان: «سنضمن أمن سكان الجليل، وسنتصدى بكل قوة لأي تهديد».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم في بيان، إطلاق «قذيفتين صاروخيتين» من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، مشيراً إلى اعتراض واحدة وسقوط الثانية في لبنان.
وجاء في البيان أنه «إثر إطلاق صفارات الإنذار... رُصدت قذيفتان صاروخيتان قادمتان من لبنان، تم اعتراض واحدة بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية»، بينما حذَّر كاتس بأنه «إذا لم يخيم الهدوء في بلدات الجليل، فلن يكون هناك هدوء في بيروت». وأضاف: «حكم كريات شمونة كحكم بيروت».
في السياق، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، اليوم (الجمعة)، بتعرّض بلدة الخيام الجنوبية لقصف مدفعي وفوسفوري معادٍ، وعملية تمشيط ينفذها الجيش الإسرائيلي من تلة حمامص، حيث يُسمَع صوت الرصاص بكثافة في البلدات المجاورة.
بدوره نفى حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة "أي علاقة" له بإطلاق صاروخين صباحا من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.